مركز التحكيم أفسد ((حضور رونالدو))

الكثير في الشارع الرياضي شاهد لقاء رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل، والذي تحدث فيه عن العديد من الأمور التي تخص ناديه، ولكن ما يهمني تحديدا هي العقبة التي واجهها خلال محاولة التعاقد مع النجم العالمي كريستيانو رونالدو.
‏كان جواب رئيس الهلال واضحاً عندما سأله المذيع:
هل دخلتم في مفاوضات مع كريستيانو رونالدو؟
حينها قال بصريح العبارة «نعم» ولكن قرار مركز التحكيم في عدم رفع العقوبة ((ويقصد عقوبة التسجيل)) هي من أوقفت المفاوضات، وتلك رسالة واضحة منه أن من أفسد مشروع حضور لاعب عالمي لملاعبنا هو مركز التحكيم.
في الحقيقة رسالة بن نافل عن مركز التحكيم قد تكون صحيحة عطفاً على أمور كثيرة حدثت في قضايا عدة خلال الفترة الماضية فيها من التباين الشيء الكثير، ولكن قد يكون لمركز التحكيم أسبابه التي قد تؤثر عليه في مستقبل الأيام إذا لم يتخذ مثل هذه الإجراءات.
ما يهمنا الآن هو ما الذي سيحدث لو عُلقت العقوبة واستطاع الهلال إحضار كريستيانو رونالدو لملاعبنا؟..
الجواب أن أنظار العالم ستتحول لأندية المملكة، وستتغير نظرة الكثير من اللاعبين نحو الشرق الأوسط وقد يمحو ذلك معادلة (لا أحد يرغب في اللعب بالشرق الأوسط).
صدقوني بعض القرارات حتى وإن كانت صحيحة قد يكون لها أثر سلبي على أمور أخرى، وقد تهدم مشاريع كانت على وشك أن تحدث نقله نوعية على جميع الأصعدة.
(دراسة الأثر عنصر مهم قبل اتخاذ القرار)
ما قلت لك..
مركز التحكيم أفسد حضور رونالدو..
ايه رونالدو كان بيجي للهلال..
لكن مركز التحكيم الله يهديه
هدم المشروع بدون ما يدري
أو يمكن يدري؟!!
(الله العالم)