المدينة الجبلية الطائف السر الذي دفع بشاير القثامي للتواصل مع الطبيعة وأن تسعى لأن تكون أول سعودية تحصل على رخصة الغوص العلمي، (الميدان) بدوره تواصل مع الغواصة ليتعرف عليها بصورة أقرب من خلال الحوار الآتي:
بداية حدثينا عنك.
بشاير القثامي، مواليد مدينة الطائف، المدينة الجبلية التي هي السبب الأول في حبي للتواصل مع الطبيعة، درست الاقتصاد والإدارة، أحمل دبلوما في الاستشارات السلوكية، وحاليا طالبة ماجستير في الإدارة ومدربة غوص.
حدثينا عن بدايتك في رياضة العوض، وهل تمارسين أي رياضة أخرى؟
انتقلت لمدينة جدة ولاحظت احتياجي للتواصل مع شيء من الطبيعة المتوفرة، فتوجهت للبحر وتحديدا رياضة الغوص.
بداية الغوص كانت من حب الفن والتصوير الفوتوغرافي بالتحديد، حضرت معرضا مختصا بالتصوير تحت الماء، ما أثار لدي الحماس والخيال عن كيفية هذا العالم المخفي وسحره.
كيف جاءت فكرة اختيار الغوص العلمي؟
أستطيع اختصار رحلة الغوص ووصولي لعالم الغوص العلمي بكلمة واحدة وهي (الفضول)، وإيماني التام بأهمية المرجان في السلسلة الغذائية البحرية، وأهميته لأي كائن يتغذى منه بشكل مباشر كالأسماك، أو غير مباشر مثل الإنسان.
من الداعم الأول لك؟
تساؤلاتي التي لا يهدأ لي بال حتى أجيبها هي محرك أساسي لي، وعائلتي الصغيرة وأقصد بها والدتي الكريمة وإخوتي.
هل شاركتِ في عملية غوص؟ وإذا نعم اذكريها.
نعم، فأنا مدربة غوص معتمدة من مؤسسة بادي العالمية، وقمت بالتدريب داخل المملكة وشاركت في عملية استزراع المرجان في أكبر منطقة استزراع في جزيرة نوسا (nusa) إندونيسيا.
كيف يتم التوفيق بين الغوص وحياتك العملية؟
بشكل عام أنا متفرغة للغوص وتنظيم الوقت يلعب دورا مهما.
من هو قدوتك؟
لا يوجد شخص معين بحد ذاته، لأن لكل صفة أو سلوك حميد حق الشكر والتقدير ومحاولة محاكاته والاقتداء به.
من وجهة نظرك ما أكثر المناطق التي تمتلك مواهب نسائية في مجال الغوص؟
الغوص الآن منتشر بشكل غير مسبوق، وتحديدا النساء في المملكة، ورؤية ٢٠٣٠ والأنظمة الحالية للأنشطة البحرية داعمة لهذه الرياضة بكل مناطق المملكة.
ما مخططاتك المستقبلية؟
العمل ضمن فريق محب ومهتم بالبيئة البحرية، نتشارك الرؤية والهدف نفسهما، والعمل بشكل عام على مرجان البحر الأحمر وبشكل خاص في المملكة بلدي.
بحث متقدم
