أكد مسؤول في الحكومة الشرعية إن ميليشيات الحوثي عدوة الشعب اليمني، وإن الطريقة الوحيدة في إنهاء وجودها وسلطتها والقضاء عليها إلى الأبد هو إشعال أربع جبهات تحت قيادة موحدة، داعيا اليمنيين الموجودين تحت سلطتها إلى كسر حاجز الخوف.
وقال وزير الدولة أمين عاصمة صنعاء اللواء عبدالغني جميل، في تغريدة على موقع «تويتر» أمس: «أجزم أنا وغيري اشتعال أربع جبهات فقط في آن واحد وتحت قيادة موحدة ومسرح عملياتي واحد سينتهي الحوثي إلى الأبد».
وشدد المسؤول اليمني في تغريدته على أن أبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرة الحوثي سيتحولون إلى وحوش تأكل الحوثي، وأضاف الجميل أن المواطنين في هذه المناطق بحاجة فقط إلى كسر حاجز الخوف. واختتم الجميل تغريدته بالقول: الحوثي عدونا وعدو أولادنا من بعدنا.
وبحسب موقع المشهد اليمني، فإن حديث المسؤول اليمني يأتي في وقت كثفت ميليشيا الحوثي من استعراضاتها العسكرية في صنعاء والحديدة وعمران وذمار وغيرها، بهدف إرسال رسائل ترهيب وادعاء زائف بالقوة، في حين أن هذه العروض العسكرية لم تمنح زعيم التمرد عبدالملك الحوثي الأمان كي يخرج من كهفه ومخبأه، وهو ما يؤكد أنها عروض كرتونية إذا وجدت الإرادة والعزم لدى قادة الشرعية والجيش اليمني.
تجنيد الأطفال
من جهته، حذر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض من مخاطر استمرار استخدام الميليشيات الحوثية المدارس والمراكز الصيفية لتجنيد الأطفال.
والتقى وزير الخارجية اليمني في نيويورك، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا، تعزيزا للتعاون بين بلاده والأمم المتحدة لحماية الأطفال.
وناقش ابن مبارك مع جامبا مخاطر استمرار استخدام الميليشيات الحوثية المدارس والمراكز الصيفية لتجنيد الأطفال.
وجدد وزير الخارجية التزام الحكومة اليمنية بكل القواعد الدولية المتصلة بحماية الأطفال، والحرص على العمل عن قرب مع مكتب جامبا للتنسيق مع كل الجهات الدولية الفاعلة، لوضع حد لانتهاكات الميليشيات الحوثية للقانون الدولي الإنساني واستمرار حشد وتجنيد الأطفال من خلال المراكز الصيفية واستخدامهم وقودا في حربها ضد اليمنيين، والعمل على إعادة دمج وتأهيل الناجين منهم، محذرا من مخاطر الممارسات الحوثية على مستقبل اليمن والأجيال القادمة.
من جهتها، أعربت المسؤولة الأممية عن تقديرها لمستوى تعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة، وجهودها في الحد من تجنيد الأطفال، وثمنت التقدم المحرز في هذا المجال وانعكاساته للتخفيف من معاناة الأطفال. وحضر اللقاء مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
طالبات تعز
وردا على ممارسات الحوثي اللاأخلاقية تجاه الطلاب الصغار، استطاعت طالبات إحدى المدارس الأساسية بمحافظة تعز بجهود ذاتية هزيمة الاحتفالات الحوثية العسكرية بعد أن لاقت أنشودة «أمي اليمن» الإعجاب الكبير، وتجاوزت مشاهدتها لأكثر من 11 مليون مشاهدة، التي تؤكد خلود ثورة 26 سبتمبر 1962.
وبحسب «المشهد اليمني»، فإن طالبات مدرسة الشهيدة نعمة أحمد رسام في محافظة تعز، نشرن الفيديو «يصدحن بـ«أنشودة بلادي وروحي وأمي اليمن.. سنمضي ونهتف بهذا علن». وحاز على إعجاب أكثر من 11 مليون يمني، والذي يؤكد خلود ثورة 26 سبتمبر 1962م مقابل 5 آلاف مشاهدة فقط لاحتفالات الميليشيا الحوثية بذكرى نكبة 21 سبتمبر 2014، التي تحاول الميليشيا الحوثية إحلالها محل ثورة الشعب اليمني.
وتعد هذه الأنشودة رسالة وطنية صادقة تحمل السلام والمحبة والانتماء لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ثورتي الشعب اليمني الخالدتين، اللتين لا يمكن القضاء عليهما بانقلاب 21 سبتمبر الحوثي، الذي تحاول الميليشيا الحوثية إظهاره أنه ثورة رغم عنصريتها.
وضحي الشعب اليمني من أجل ثورتي سبتمبر وأكتوبر بكل غالٍ ونفيس، سعيا للتخلص من حكم الأسرة والسلالة المستبدة، ومن أجل إنهاء التمييز الطبقي والعنصري والفئوي بين أبناء الشعب اليمني، ومن أجل طرد المحتل والطامعين من أرض اليمن.
بحث متقدم
