DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاحتجاجات تتسع ضد النظام الإيراني.. ومئات الآلاف يرددون: «خامنئي قاتل»

المتظاهرون يحرقون سيارت الأمن ويدعون إلى دفن سلطة الملالي وتحرير بلادهم

الاحتجاجات تتسع ضد النظام الإيراني.. ومئات الآلاف يرددون: «خامنئي قاتل»
الاحتجاجات تتسع ضد النظام الإيراني.. ومئات الآلاف يرددون: «خامنئي قاتل»
إيرانيون في مواجهة مع رجال أمن النظام خلال المظاهرات التي اندلعت أمس (اليوم)
الاحتجاجات تتسع ضد النظام الإيراني.. ومئات الآلاف يرددون: «خامنئي قاتل»
إيرانيون في مواجهة مع رجال أمن النظام خلال المظاهرات التي اندلعت أمس (اليوم)

اتسعت رقعة الاحتجاجات بعد ثلاثة أيام من مقتل الشابة الإيرانية، وخرج الإيرانيون بمئات الآلاف يهتفون ضد نظام الملالي، واجتاحت المظاهرات طهران وعدة مدن إيرانية في موجة جديدة من رفض النظام الذي طالبوا بدفنه إلى الأبد، وتحرير بلادهم من الطغمة الحاكمة القاتلة.
تمدد الاحتجاجات
وتمددت الاحتجاجات إلى العاصمة طهران وأصفهان ورشت، وهتف المتظاهرون ضد المرشد خامنئي: «خامنئي قاتل ونظامه باطل»، و«سنقتلك يا خامنئي وندفنك تحت الأرض»، وهتفوا: «على الملالي أن يرحلوا» و«إن لم تدفن الملالي فلن يصبح إيران وطنا»، فيما لجأت القوات الأمنية إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع، واعتقال عدد من المحتجين في سيارات الإسعاف التي نشرتها في شارع حجاب، وخلعت النساء المحتجات الحجاب، بحسب ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
ورفع المحتجون في العاصمة طهران شعار «الموت للديكتاتور»، و«الموت لخامنئي»، و«المرأة والحياة والحرية»، و«من كردستان إلى طهران، ظلم ضد النساء»، و«اتحاد اتحاد»، إلى ذلك، كما وجَّه المتظاهرون في شارع حجاب بطهران شعاراتهم إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، وهتفوا: «هذا آخر إنذار».
واستمرت تظاهرات في مهاباد وبوكان وبانة من المدن الكردية ضد نظام الملالي، وانطلقت مظاهرات طلابية واسعة في جامعات طهران وأصفهان، صباح أمس، ضد نظام الملالي.
وقال مصدر مطلع لـ«إيران إنترناشيونال»، إن 4 محتجين قتلوا في مدينة ديواندرة، غربي إيران، بعد استهدافهم برصاص رجال الأمن.
طلاب جامعة
وأكدت المعارضة الإيرانية أن أهالي وشبان وطلاب جامعة طهران نزلوا إلى الشوارع ليل الإثنين، يطالبون برحيل خامنئي، مرددين هتافات ضد النظام، في احتجاجات هي الأكبر بعد يناير 2018.
وقالت المعارضة في رسالة لـ (اليوم)، إن المتظاهرين رددوا شعار: «الموت لخامنئي»، احتجاجا على القمع الوحشي المفروض على المواطنين.
وأفادت المعارضة بوقوع اشتباكات بين المواطنين وقوات الوحدة الخاصة التابعة لخامنئي، فيما أضرم المتظاهرون النار في سيارات قوات النظام.
وأشارت المعارضة إلى أنه وفي مدينة مشهد، نزل المواطنون إلى الشوارع مرددين شعار «الموت للديكتاتور»، كما تظاهر أهالي رشت شمال إيران ضد نظام الملالي وأطلقوا شعار «الموت للديكتاتور».
إزالة الأدلة
ووفقا لـ «إيران إنترناشيونال»، تمت إزالة الكاميرات المطلة على مكان اعتقال مهسا أميني، الفتاة الإيرانية المتوفاة، والتي توثق ضربها بالقرب من المترو، بأمر من مدعي عام طهران، والكاميرا الآن في يد السلطات القضائية.
وأفادت أن أحد موظفي الأجهزة الحكومية الإيرانية والذي شاهد بعينه حادث ضرب الشابة الكردية عندما تم إحضارها إلى سيارة «شرطة الإرشاد» بعد القبض عليها مع شقيقها أثناء وجودهما في حديقة طالقاني في طهران، تعرض لتهديدات من قبل السلطات الأمنية للتكتم على الحادث.
وأعلنت عائلة مهسا أن شجارًا وقع أثناء اعتقالها، وقام الضباط بضرب شقيقها كذلك.
وأشار وفاء علي، عم مهسا، إلى تصريح الشرطة أنهم «لم يفعلوا أي شيء»، قائلا: «كان شقيق مهسا هناك، وعندما أراد المقاومة وعدم السماح لهم باحتجاز شقيقته، أطلقوا الغاز المسيل للدموع».
يذكر أنه في الأيام الماضية تسببت غيبوبة وموت مهسا أميني بعد تعرضها لاعتداء من قبل ضباط دورية شرطة الأخلاق، بردود فعل عديدة، ما أدى إلى احتجاجات واسعة في الشوارع بمختلف مدن إيران.
وصرّحت الشرطة ومسؤولون آخرون في إيران، بأن وفاة مهسا كانت «مفاجئة»، وأنها دخلت في غيبوبة إثر إصابتها «بنوبة قلبية» خلال جلسة توجيهية، حيث تُظهر لقطات كاميرات المراقبة امرأة يقال إنها مهسا أميني، في قاعة اجتماعات شرطة الأخلاق، تسقط على الأرض بعد مجادلة مع ضابطة شرطة.