DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مصر.. إعدام القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال

مصر.. إعدام القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال
مصر.. إعدام القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال
الحكم بالإعدام على القاضي المصري المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال
مصر.. إعدام القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال
الحكم بالإعدام على القاضي المصري المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال

عاقبت محكمة جنايات الجيزة في مصر، اليوم الأحد، المستشار أيمن حجاج وصديقه حسين الغرباوي، المتهمان بقتل الإعلامية شيماء جمال، بالإعدام شنقًا، وذلك بعد أخذ رأي المفتي في إعدامهما.

تعود الواقعة إلى 7 يوليو الماضي، عندما أحالت جهات التحقيق المتهمين إلى محكمة جنايات جنوب الجيزة، بعد أن وجهت لهما المحكمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والقيام بتقييد المجني عليها بجنازير حديدية ودفنها داخل حفرة بمزرعة في منطقة البدرشين.

تحقيقات النايبة العامة المصرية

أظهرت تحقيقات النيابة العامة المصرية "إن المتهم الأول أيمن حجاج زوج المجني عليها شيماء جمال أضمر التخلص منها، بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده المتهم الأول به".

وأوضحت النيابة "إن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها".

وتابعت "إن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه".

الإعلامية المصرية شيماء جمال

تقرير الصفة التشريحية

التحقيقات أيضًا كشفت "أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرج المتهم الأول المجني عليها إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها محدثين بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها".

وأضافت: "ثم غلا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه".