DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جونسون يخطط للعودة إلى رئاسة الوزراء مستقبلا

جونسون يخطط للعودة إلى رئاسة الوزراء مستقبلا
جونسون يخطط للعودة إلى رئاسة الوزراء مستقبلا
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (د ب أ)
جونسون يخطط للعودة إلى رئاسة الوزراء مستقبلا
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (د ب أ)

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن رئيس الوزراء البريطاني المحافظ بوريس جونسون، الذي خسر دعم حزبه للاستمرار في المنصب، يخطط للعودة مرة أخرى.

وبحسب تحليل لـ "لوك ماكجاي"، فإن أصدقاء وزملاء جونسون مقتنعون بأنه لن يفوت فرصة العودة إلى داونينج ستريت، إذا سمحت له الظروف بذلك.

في انتظار الفرصة

أشار الكاتب إلى أن العديد من أصدقاء جونسون وحلفائه السياسيين، الذين تحدثوا جميعا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، يعتقدون أنه غاضب من طريقة الضغط السياسي التي أُجبر بها على التنحي من منصبه على خلفية الفضائح التي طالته بدلا من صناديق الاقتراع.

ونقل عن أحد الحلفاء السياسيين القدامى لجونسون، قوله: استجاب أعضاء البرلمان للضغوط، لكن لا يزال لدى جونسون ما يمكن أن يقوم به.

وأشار صديق لرئيس الوزراء البريطاني أنه إذا ساءت الأمور بالنسبة لخليفته، فيمكن أن يبدأ جونسون في تنفيذ أفكار تعيده مرة أخرى للحياة السياسية.

وقال مستشار سابق في داونينج ستريت عمل مع جونسون طوال حياته السياسية: إذا بدأت استطلاعات الرأي في الانخفاض بمجرد تولي الزعيم الجديد السلطة، فسوف أكون مندهشا إذا لم يتماشى جونسون مع الطريقة التي تهب بها الرياح.

وأضاف المستشار السابق: إذا بدا أن الأمور تسير بشكل سيء، فيمكنه بسهولة إثارة غضب النواب المحافظين لدرجة الاعتقاد مرة أخرى أن بوريس وحده قادر على حل المشكلة والفوز في الانتخابات القادمة.

ليز تروس أبرز المرشحين لخلافة جونسون (رويترز)

دور حاسم للجمهور

أشار الكاتب إلى أن ما يغيب عن هذا التحليل حتى الآن هو الحقيقة غير المريحة المتمثلة في أن الجمهور لم يكن له رأي في إقالة جونسون أو تعيين خليفته.

وأضاف: إذا بدأت الأمور تسير بشكل سيء بالنسبة لرئيس الوزراء المقبل، فسيكون من الممكن لحزب المحافظين الإطاحة به واستعادة جونسون نظريا كزعيم للحزب.

وأردف: قد تصبح الأمور صعبة عندما يتواصل جونسون مع جمهور الناخبين، حيث يغادر منصبه بينما يحظى بمعدلات تأييد منخفضة للغاية وسمعة سيئة.

ولفت إلى أن جونسون يغادر المنصب بينما بلاده تواجه أزمة تكاليف المعيشة وطوابير طويلة تنتظر الحصول على الرعاية الصحية وشتاء من الإضرابات .