DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأحساء واحة مشجعي «المونديال».. مقترحات للاستفادة من كأس العالم سياحيا

معالجة نقص الوحدات السكنية.. واستغلال مقومات الطبيعة والتاريخ

الأحساء واحة مشجعي «المونديال».. مقترحات للاستفادة من كأس العالم سياحيا
طرح مختصون عددا من المقترحات لتعظيم الاستفادة من موقع ومقومات محافظة الأحساء في مونديال كأس العالم 2022، الذي يقام في دولة قطر الشقيقة؛ المحافظة الأقرب لهذا المحفل العالمي الكبير، مطالبين بأهمية وجود فعاليات مجدولة في أهم المواقع التراثية والتاريخية، واستثمار مقومات الطبيعة والتراث من خلال برامج تعريفية، وتسهيل اشتراطات التراخيص، واستغلال المساحات الزراعية كمنتجعات.
كما طالبوا خلال «ندوة اليوم» بإيجاد حلول للنقص المتوقع في الوحدات السكنية، ووضع حلول عملية للحركة المرورية طوال فترة كأس العالم، وتوفير وسائل نقل عامة لنقل الزوار إلى مختلف الأماكن السياحية في المحافظة، وتقديم دورات وتسهيلات للمرشدين للتعامل مع هذا الحدث الاستثنائي، والتنسيق بين المؤسسات والقطاعات لتدشين فعاليات مناسبة، إضافة إلى تعزيز برامج التنسيق والتسويق.
فعاليات بالمواقع التراثية والتاريخية
قال رئيس اللجنة السياحية بغرفة محافظة الأحساء، وعضو اللجنة الوطنية بمجلس الغرف محمد العفالق، إن محافظة الأحساء هي الأقرب لمونديال قطر 2022، وصدور قرار الخارجية لحاملي بطاقة «هيا» الذين يدخلون المملكة العربية السعودية، يبشر بزيادة عدد زوار المحافظة والذي سيكون له تأثير إيجابي للغاية، والإعلان، ليس فقط لفترة المونديال، بل الحديث عن 60 يوما ستكون فيها الأجواء جميلة ومشجعة لزيارة معالم المحافظة التاريخية والطبيعية.
وأضاف: هناك جاهزية كبيرة في الوحداث السكنية، وإن كان عددها محدودا نسبيا، لا يتجاوز الـ 5 آلاف وحدة، ومتوقع أن تكون نسب الإشغال عالية، مع زيادة أسعار الفنادق والوحدات، والأهم هو المواقع التراثية والتاريخية في المحافظة، فهي تعتبر أقرب مواقع للمونديال، ويمكن أن يكتشفها الزائر من خارج المنطقة، وهو ما ينطبق على الزوار من أوروبا وروسيا وأمريكا والأرجنتين والبرازيل، فهؤلاء يزورون الخليج وقد تكون زيارتهم لأول مرة للخليج، والجزيرة العربية، وسيكون لهم اهتمام كبير بزيارة مثل هذه المواقع التاريخية.
وتابع: لدينا تجربة كانت في يناير 2021، بوصول عدد سياح كبير جدا لمحافظة الأحساء، ولعل أهم توصية نطرحها هي وجود فعاليات مجدولة في أهم المواقع التراثية والتاريخية، من خلال استهداف 3 - 4 مواقع تعرف السائح بالبرامج والفعاليات والمواقع المهمة.
مقومات تجارية وسياحية واعدة
ذكر عضو الجمعية السعودية للاقتصاد د. عبدالله المغلوث، أن محافظة الأحساء هي المدخل البري شبه الوحيد لقطر، وستستقبل مئات الآلاف من زوارها من العابرين إلى قطر، وحتى الذين سوف يقيمون في الأحساء خلال فترة تنظيم مباريات الكأس؛ كونهم ولأسباب مختلفة يفضلون الإقامة في الأحساء بدلا من قطر، بعيدا عن الزحام وطلبا لإقامة سعرها معقول ومناسب لقدراتهم وإمكاناتهم المالية، وعلى الأخص الإخوة القادمين من الدول العربية الذين لم تتح لهم فرصة الحصول على تذاكر طيران.
وتابع: الأحساء كانت ولا تزال بوصلة ووجهة للعديد من الصناعات؛ حيث تتميز بمقومات متنوعة، منها الموروث الثقافي، والتجاري، والسياحي، والزراعي، والصناعي، والبحري، وغيرهم، لذلك كان التوجيه إلى تضافر الجهود للنهوض بهذه المقومات لتكون الأحساء الوجهة الجاذبة لمختلف الأنشطة، بصدور القرار الملكي الخاص باستحداث هيئة تطوير الأحساء، والذي يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ للاستفادة من هذه الخيرات بالشكل الأمثل.
وبيَّن: لا يخفى على أحد أن هذا القرار يوحد الجهود لمواكبة الأحداث القادمة، والاستفادة من الفرص المتاحة والمستقبلية، مثل فعالية كأس العالم المقرر إقامتها في قطر 2022، بالإضافة إلى ما يحمله القرار من تحريك عجلة التنمية في مجالات متعددة، وخلق آلاف الوظائف، ما ينعكس إيجابيا على ازدهار الفرد والمجتمع، لذا نبارك لأنفسنا هذا القرار.. والقادم أجمل.
وأكمل: ساهم بعض من المهتمين والعاملين في تنظيم الرحلات السياحية والإرشاد السياحي بالتعاون مع مجموعة من الفنادق، الشقق الفندقية، المنتجعات، المواقع السياحية والمتاحف الشخصية مع المطاعم والمرافق الزراعية والمخيمات بالشراكة مع الحرفيين، لإقامة مشروع تحت شعار تسويق الأحساء في كأس العالم 2022، وهذه الخطوة جديرة بالاهتمام والتقدير لتقديم جميع التسهيلات الرسمية من أجل نجاحها؛ لما لها من عوائد كبيرة في إنعاش الحركة السياحية لمدينة تم تصنيفها عام 2019 عاصمة السياحة العربية؛ لما تتمتع به من مقومات سياحية كثيرة، وهي الواحة الصحراوية التي تحيط بها النخيل من كل النواحي، وتشتهر بمعالمها الطبيعية من الجبال والبحيرات والأماكن الأثرية والترفيهية التي تلبي جميع الأذواق.
وقال: موقع الأحساء وقربها من مدينة الحدث العالمي الأشهر كأس العالم الذي تحتضنه الدوحة «حوالي 250 كلم فقط»، يؤهلها بقوة أن تكون في دائرة الضوء خاصة مع وجود الإمكانات الكبيرة والمتنوعة مع البنية الأساسية التي تسهل عملية الانتقال بكل سهولة، وهي مدينة لها سمعتها الطيبة في استقبال السياح على مدار العام.
تسهيل اشتراطات التراخيص ودعم التسويق
قال علي السلطان، عضو المجلس البلدي بمحافظة الأحساء «سابقا»: إن محافظة الأحساء الأقرب لكأس العالم، ومن المؤمل أن يكون انعكاسه علينا هو الأكبر أو على الأقل يشكل انعكاسا كبيرا؛ حيث تعد المحافظة بوابة العبور الرئيسية إلى الدوحة، سواء لمشجعي المملكة عبر البر أو دول الخليج العربي بما فيهم المقيمين.
وأضاف: لا شك أن مثل هذا الحدث يجب علينا استثماره، وهو أمر طبيعي خاصة أن محافظة الأحساء حباها الله أولا بشعب دمث الأخلاق مضياف، وحباب، يأنس بالزائر ويكرمه، وثانيا أنها تزخر بالمقومات السياحية الكثيرة، ومن أهمها الواحة الصامدة آلاف السنين والتي صارعت الصحراء وزحف رمالها فهزمتها لتبقى نخيلها الباسقات أعلام عزة وانتصار، ولإثبات ذلك مؤخرا تم تسجيلها في مجموعة جينتس للأرقام القياسية كأكبر واحة نخيل في العالم لتكون شهادة على الزمن، ولذا علينا استغلال هذه المزارع الكثيرة من خلال استثمارها وتسويقها في مثل هذا الحدث الكبير، لما تزخر به من طبيعة خلابة زادها بهاء مهارة الفلاحين والمشهود لهم عالميا، وإذا ما عملنا على استغلال الواحة فإنها ستصبح محطة جذب دائم للسياح فيما بعد.
وتابع: علينا أن نرخص تلك المزارع والاستراحات ونقدم لها القروض والاستشارات، وندعو أصحابها إلى خلق نماذج متنوعة لجذب السائح من خلال منحه فرصة الممارسة ليعيش التجربة بنفسه، والتي تترك الأثر الكبير والذكريات الخالدة، وذلك من خلال تمكينه من سقي الزرع بنفسه وقطف الفواكه والثمار وجمع الرطب والتمر والخضار، وأن يتعلم بعض فنون الفلاحة والتي نتقنها ونفخر ونتباهى بها.
وكذلك من أهم عناصر السياحة المطاعم الموجودة في المزارع، حيث يستمتع السائح بالأجواء التي لا تتوفر في أغلبية البلدان، لأن مطاعم المدن هي الأكثر انتشارا، وهي لا تمثل إلا جودة الطعام وضخامة الديكور والأثاث، أما مطاعم المزارع فتمتاز باتساع المكان وامتداد الرؤية وتنوع الطبيعة وسهولة الحركة وتعدد خيارات الجلسات، بالإضافة إلى البساطة المطلوبة في حركة السائح غالبا، وهذا النوع من المطاعم يشكل عنصرا جاذبا غير تقليدي، لذا علينا العمل على تسهيل اشتراطات التراخيص ودعمهم والتسويق لهم، لتكون رافدا اقتصاديا للمنطقة، وكذلك نقاط جذب سياحية حيث لا يستغني عنها الزائر والمقيم.
منتجعات بأحضان المساحات الخضراء
قال شيخ تجار تمور محافظة الأحساء عبدالحميد الحليبي، إن ثقة دول الخليج في منتجات المحافظة ونخليها ومزارعها، يؤهلها أن تتولى الصدارة وتستفيد من مونديال كأس العالم، فالمفترض أن يكون لنا السبق، ويكون لها نصيب الأسد من الاستفادة لا سيما أنه سيكون في قطر التي تعتبر الجارة الأساسية القريبة الملاصقة لمحافظة الأحساء، لذلك على المزارع أن يهيئ مزرعته كمنتجع ومكان ضيافة ومكان تسويق لمنتجاته التي من أهمها التمور، وغيرها من المنتجات التي تشتهر بها الأحساء، من خلال التطوير، سواء بالطريقة التقليدية أو الحديثة، فهي فرصة لا تعوض.
وأضاف: ما نجده من متابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، لدعم اقتصاد هذا البلد ووقوفه مع المزارعين من بداية تسلمه مسؤولية المحافظة، يشجعنا كمزارعين على أن نخطو خطوة توازي خطواته الموفقة والسريعة والداعمة لكل ما يسند هؤلاء المزارعين؛ حتى يستفيدوا من مزارعهم سواء من جانب الإنتاج أو استغلال هذه المساحات الزراعية كمنتجعات، دون التعرض لمواقع الزروع أو النخيل، بفنيات يمكنهم أن يستفيدوا منها، فالأحسائيون بكرمهم ولين جانبهم وسهولة تعاملهم وطيب نفوسهم قادرون على أن يجعلوا من الأحساء منصة كبرى لضيافة كأس العالم، ريفيا واقتصاديا، وإقامة علاقة مع الزوار.
دورات تدريبية للمرشدين السياحيين
أكد المرشد السياحي جعفر السلطان أن محافظة الأحساء سوف يكون لها نصيب كبير من مونديال قطر 2022؛ كونها الأقرب جغرافيا لدولة قطر، منظِمة البطولة، وقد كان هنا في المحافظة - كما في قطر - استعدادات كبيرة وكثيرة لهذا الحدث؛ كون محافظة الأحساء سوف تكون محطة جذب سياحي لكثير من جمهور كأس العالم، بما تمتلكه من مقومات الجذب السياحي الطبيعية والتاريخية والحضارية والثقافية، وكان لكثير من الجهات دور كبير في الاستعداد لهذا الحدث واستقبال الحشود السياحية، من خلال التسويق والترويج للأحساء بطرق ووسائل مختلفة، عبر التواصل مع منظمي الرحلات في دولة قطر ومختلف دول العالم، والشركات السياحية المختصة، وأيضا من خلال التواصل مع الشركات الراعية للفعالية، كما أسهم المرشدون السياحيون في المحافظة بوجه خاصة في إبراز المقومات السياحية الأحساء من خلال التعريف بالأحساء عبر مواقع وحسابات التواصل، وإنتاج محتوى سياحي متنوع، ويعمل أكثر من 25 مكتبا لتنظيم الرحلات ووكالات السفر وأكثر من 100 مرشد ومرشدة سياحية، يتقنون أكثر 10 لغات حية لتطوير خطط وبرامج وضعت لاستقبال الزوار والسياح في جولات السياحية في أنحاء المحافظة.
وتابع: يظل الأمل في تقديم تسهيلات أكثر من الجهات الحكومية ذات العلاقة، والقائمين على الأماكن والمرافق السياحية، بتسهيل الوصول والدخول لها، وتجهيزها بما تحتاجه من خدمات ومرافق أساسية، ولا شك أن تعاون الأهالي أيضا ساهم في إنجاح الموسم السياحي الاستثنائي والمميز لمحافظة الأحساء.
وأكمل: يأمل العاملون في مجال الإرشاد السياحي بالمحافظة، بمزيد من التسهيلات من قبل الجهات الرسمية المشرفة على المواقع الأثرية، مثل زيادة عدد ساعات فتح تلك المواقع، ووضع لوحات تعريفية بها بأكثر من لغة، وإيجاد حلول للنقص المتوقع في الوحدات السكنية لاستيعاب العدد الكبير المتوقع من السواح، كذلك وضع حلول عملية للحركة المرورية طوال فترة كأس العالم لتسهيل حركة السيارات، وتوفير وسائل نقل عامة لنقل الزوار والسواح إلى مختلف الأماكن السياحية في المحافظة، ويفترض أيضا من وزارة السياحة تقديم دورات وتسهيلات المرشدين للتعامل مع هذا الحدث الاستثنائي، ولا ننسى أيضا مسؤولية أصحاب المرافق السياحية الأهلية بتجهيز تلك المرافق بمختلف التجهيزات الضرورية لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة من السياحة وتسهيل حركة المرشدين والوفود المرافقة لهم، ونتمنى إعطاء حاملي بطاقة الإرشاد سارية المفعول امتيازات خاصة في التنقل والحركة.
توسيع مساهمة الأندية الرياضية
قال مدير الإعلام والاتصال بنادي الفتح محمد الضيف، إن كأس العالم في دولة قطر الشقيقة حدث مهم جدا لمحافظة الأحساء، بحكم القرب الكبير من دولة قطر جغرافيا، يتطلب دعم دور الأندية الرياضية وجميع المؤسسات في القطاع العام والخاص أيضا تسويق للمملكة وللأحساء، تزامنا مع هذا الحدث الكبير والتجمع العالمي الكبير جدا، وأعتقد أن على الأندية دورا كبيرا في إقامة بعض الأنشطة التي من شأنها الترويج للرياضة في المملكة وشعبية كرة القدم وجميع الألعاب المختلفة، وكذلك من المهم جدا ومن التوصيات المهمة أن يكون هناك تنسيق كامل بين القطاعات كافة لإظهار صورة الأحساء بالشكل المطلوب، فالتنسيق بين المؤسسات والقطاعات مهم جدا لإظهار الفعاليات المناسبة.
سرعة إنجاز صيانة المواقع الأثرية
ذكر فاضل البراهيم «منظم رحلات ومرشد سياحي»، أن هذه البطولة هي الأكثر شغفا لمحبي كرة القدم، ومن المتوقع أن يستقطب المونديال مليون مشجع من كل أنحاء العالم، وهذا العدد الكبير من المشجعين ليس فقط لحضور البطولة؛ ولكن لاستكشاف إرث الخليج العربي وحضارته، ومن المتوقع أيضا أن تكون محافظة الأحساء محط أنظار السائحين بعد الدوحة، وما صدر من قرارت في اليومين الماضيين من تسهيلات لزيارة المملكة لمن يمتلك بطاقة «هيا»، أو تأشيرات دخول قطر، يستطيع دخول المملكة قبل بدء البطولة بـ 10 أيام، وبالتالي فهناك فرصة وافرة لاستفادة الأحساء من البطولة، لا سيما أن البطولة سوف تكون في أجواء مناخية هي الأفضل خلال العام.
وقال: لا بد من تضافر الجهود من الجميع لإبراز الأحساء كوجهة سياحية لمشجعي البطولة، مع ما تمتلكه المحافظة من مقومات، غير أن هناك تحديات تواجهنا، إذ إن الكثير من المواقع السياحية الأساسية تحت الصيانة كقصر إبراهيم مثلا، وأيضا دور الضيافة والإيواء، فضلا عن أن الغرف الفندقية لا تزيد عن 5 آلاف، وأضاف: لدينا تجربة فريدة يمكن للمشجع اكتشافها عندنا وهي السياحة الزراعية، وهو ما يتطلب برامج استباقية بدعم هذا القطاع.
تفعيل دور المتاحف لإثراء التجربة
أوضح جعفر الخواهر «صاحب متحف دار التراث بمحافظة الأحساء»، أن المحافظة تمتلك موقعا جغرافيا بالغ الأهمية، إذ إنها الجارة الوفية لدولة قطر الشقيقة، وكما نشاهد سواحل الخليج العربي الممتدة والحاضنة لمحافظة الأحساء والجارة الشقيقة قطر، وبما أن مونديال كأس العالم، هذا الحدث العالمي العظيم، سوف يكون في ضيافة الشقيقة الجارة قطر، فمن هنا تتأهب وتنطلق محافظة الأحساء، بما حباها الله من عظيم المنن، للوقوف والمشاركة الفعالة مع جارتها الدوحة.
وأضاف: جندت محافظة الأحساء كل مقوماتها وأعلنت حالة إثبات الوجود من خلال تأهب جميع مقوماتها لاستقبال الزوار والسياح، وأبت المتاحف في محافظة الأحساء المبدعة إلا أن تقوم بدورها كعادتها؛ فشكلت حلقات من العلم والتاريخ والتراث لتوجه أنظار المونديال إليها من خلال 14 متحفا خاصا منتشرة في ربوع المحافظة لتكون للضيوف الكرام منهلا للثقافة والمعرفة، وتُطلع العالم على تراث الوطن وثقافته وعاداته.
وتابع: العالم كله يعلم من هي الأحساء، لذا يترقب ما سوف تقدمه للمونديال، من هنا يجب تكثيف الجهود والوقوف صفا واحدا رسميا وشعبيا لاستقبال هذا الحدث الفريد.
توصيات
معالجة النقص المتوقع في الوحدات السكنية
حلول عملية للحركة المرورية طوال فترة البطولة
توفير وسائل نقل عامة لنقل الزوار والسواح
دورات لتعامل المرشدين مع الحدث
تفعيل البرامج والأنشطة الرياضية
التوسع في مفهوم السياحة الزراعية
منتجعات وفعاليات جاذبة في أحضان المزارع
سرعة إنجاز صيانة القصور التاريخية
برامج لإبراز مقومات الأحياء التاريخية والثقافية
الترويج إلكترونيا لمقومات الأحساء بلغات عدة