من جانبه، بين علي العسافي أن المعارض لا تشمل سوى مدخلين من جهتي الغرب والشرق، دون مدخل رئيسي، مبينا أنها لم تشهد تطويرا أو تحسينا منذ سنوات، مما يجعل الأشخاص يبحثون عن بدائل أخرى لبيع وشراء السيارات خوفا من تضرر المركبات في المعارض بسبب عشوائية الطرق ومشاكل الأسفلت فيها.
وأشار إلى أنه في حال حدوث حريق أو نحوه -لا قدر الله-، فإن الجهات ذات العلاقة لن تستطيع الوصول للموقع، مشيرا إلى أهمية تنظيم المعارض بشكل أفضل، والقضاء على مظاهر العشوائية التي تسيطر عليها.
وطالب بضرورة إيجاد حلول للطرق، إضافة إلى الحد من عشوائية السيارات المنتشرة بالمعارض التي تتسبب في إغلاق المداخل وإلزام أصحاب المعارض بإزالتها من الطرق، وتنظيم ساحة الحراج وتطويرها حتى تصبح أكبر مساحة وتنظيما مما هي عليه الآن.
تجمعات مياه
وقال وليد بن محمد، إن الشوارع في المعارض تمثل معاناة كبيرة، تتفاقم وقت الأمطار، بسبب تهالكها الشديد، وأحيانا يتعذر الدخول بسبب غمر الماء للطرق، مع غياب المعدات التي تسحب المياه، مشيرا إلى أن المعارض هي الوجهة لأهالي حاضرة الدمام والمناطق المحيطة بها كالخبر وغيرها لبيع وشراء السيارات، إلا أن حالة الطرق فيها والعشوائية تجعلهم أكثر هروبا من هذا الموقع.
وطالب بإيجاد حلول عاجلة للطرق في المعارض وتصريف المياه خصوصا في فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمطار وتتسبب في مشاكل في طرق المعارض لعدم تنظيم آلية تصريف المياه مما يؤدي إلى تجمع المياه وإلحاق الضرر بالطبقة الأسفلتية.