DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العلاقات السعودية الأوزبكية.. تطورات ملحوظة وتطلعات مستقبلية أقوى

العلاقات السعودية الأوزبكية.. تطورات ملحوظة وتطلعات مستقبلية أقوى
العلاقات السعودية الأوزبكية.. تطورات ملحوظة وتطلعات مستقبلية أقوى
العلاقات السعودية الأوزبكية.. تطورات ملحوظة وتطلعات مستقبلية أقوى
- تشهد العلاقات السعودية الأوزبكية تطوراً ملحوظاً بعد تولى الرئيس شوكت ميرضيائيف
- تعمل اللجنة السعودية الأوزبكية المشتركة على تحقيق تطلعات البلدين
- تعد المنتجات البتروكيماوية من أهم صادرات المملكة إلى أوزباكستان
- تتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع أوزبكستان
تعتبر المملكة من أوائل الدول التي بادرت إلى الاعتراف باستقلال أوزبكستان، بعد إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991، فيما شهدت العلاقات السعودية الأوزبكية تطوراً ملحوظاً بعد تولى الرئيس شوكت ميرضيائيف، مقاليد الحكم في 2016،
وزار "ميرضيائيف" المملكة مشاركاً في القمة العربية الإسلامية الأمريكية بشهر مايو 2017، وتعد تلك الزيارة إلى المملكة الزيارة الأولى لرئيس أوزبكي منذ زيارة الرئيس السابق إسلام كريموف، في أبريل 1992، ولقائه حينها بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله -.
تحقيق التطلعات المشتركة بين السعودية وأوزبكستان
وتعمل اللجنة السعودية الأوزبكية المشتركة على تحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية، والدفع بها نحو آفاق أرحب، واستكشاف فرص الاستثمار الثنائي وفقاً لرؤية المملكة 2030، وخصوصاً في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والقطاعات الحيوية.
فيما تتوافر في أوزبكستان العديد من الفرص الاستثمارية بقطاعات التجارة، والاستثمار، والصناعة، والزراعة، والسياحة، وغيرها، ويتطلع الجانب الأوزبكي إلى تشجيع رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من المنطقة الاقتصادية الحرة في أوزبكستان، ومن موقعها المتميز بالقرب من الأسواق الكبرى، مثل: السوق الروسي، والصيني، إضافة السوق الأوزبكي الأكبر في منطقة آسيا الوسطى.
كما تعد المنتجات البتروكيماوية من أهم صادرات المملكة إلى أوزباكستان، فيما تعد المنتجات الغذائية الأوزبكية أعلى الواردات إلى الأسواق السعودية، فيما تستضيف المدينة الصناعية الثانية بالرياض مصنعاً واحداً باستثمار سعودي أوزبكي مشترك، في مجال صناعة الأجهزة الكهربائية، وإنتاج مجاري الهواء الخاصة بالتكييف.
هذا وتتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع أوزبكستان في مجال توليد الطاقة، ودعمها بمشروعات أحدث وأكثر كفاءة، وتوجد فرص كبيرة للتعاون في تنفيذ مشروعات بقطاع الكهرباء، بما في ذلك مشروعات التوليد (التقليدي، والطاقة المتجددة)، والنقل والتوزيع، والأتمتة وتعزيز الموثوقية، وتحسين تجربة العميل، والربط الكهربائي مع الدول الأخرى، إضافة إلى تبادل الخبرات، والتدريب وبناء القدرات.
وبلغت قيمة استثمارات شركة أكوا باور الشركة السعودية في أوزبكستان (2.6) مليار دولار، حيث نفذت وتشارك في تنفيذ 4 مشروعات لتوليد الطاقة بشقيها المتجددة والتقليدية، وتمثل طاقة التوليد من هذه المشروعات 20% من إجمالي الطاقة الإنتاجية في البلاد، كما أن لدى شركة (أكوا باور) مجالات تعاون مستقبلية مع الجانب الأوزبكي بما يقارب ملياري دولار، كما تعمل على إنشاء معهد أبحاث للطاقة المتجددة والهيدروجينية، بالتعاون مع شركة (إير برودكتس)، وحظيت مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء المعهد باهتمام الرئيس الأوزبكي، الذي أصدر قراراً جمهورياً بتأييدها.
ويعمل 442 مواطناً أوزبكياً في المملكة حالياً، وتواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التباحث مع الجانب الأوزبكي، لتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجال توظيف العمالة المنزلية والعمالة من الفئة العامة، ويتسق ذلك مع رغبة الحكومة الأوزبكية في إيجاد فرص عمل للشباب من مواطنيها في المملكة.
كما تتيح وزارة التعليم للطلاب الأوزبكيين فرص الالتحاق بالتعليم الجامعي في المملكة، ويدرس 91 طالباً أوزبكياً حالياً في العديد من التخصصات الأكاديمية بالجامعات السعودية، فيما تعمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالتنسيق مع وزارة الاستثمار، على توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة وأوزبكستان، تتضمن تعزيز التعاون بين البلدين في مجال نقل الركاب والبضائع والأمتعة والبريد وتشغيل الرحلات الجوية بين البلدين.
وقدم الصندوق السعودي للتنمية 11 قرضاً تنموياً للإسهام في تمويل تنفيذ 11 مشروعاً في قطاعات الصحة والتعليم والطرق والري ومياه الشرب والإسكان، بمبلغ إجمالي قدره 85.1076 مليون ريال، وقد اكتمل تنفيذ 5 مشروعات منها، وجاري تنفيذ 4 مشروعات حالياً، كما يجري الإعداد لتنفيذ مشروعين آخرين.
وبحسب منصة المساعدات السعودية، فقد قدمت المملكة إلى أوزبكستان مساعدات بقيمة 333 مليون و547 ألف دولار، منذ العام 2008 وحتى العام الماضي، لـ 18 مشروعاً في قطاعات البنية التحتية، والمياه والإصحاح البيئي، والزراعة والغابات والأسماك، والنقل والتخزين، والتعليم والصحة، وكان الدعم الأكبر في العام 2018 بمبلغ 93 مليون و306 آلاف دولار.