DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة

اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة
اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة
اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة
اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة
اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة
اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة
اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة
اكتشاف رفات 17 من الفهود الصيّادة شمال المملكة

أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية العثور على جثث 17 فهد صياد في أحد الدحول شمال المملكة؛ منها مومياوات محتفظة بجميع تفاصيله.
وأكد على أهمية الكشف لأنه يوفر عينات نادرة جدًا للفهد الصياد الذي كان منتشرًا في الجزيرة العربية، بعد سلسلة من المتابعات والبحث والتحري من خبراء المركز ضمن برنامج المركز لفحص الكهوف والدحول للتعرف على التنوع الأحيائي في بيئاتها.

لماذا الاهتمام باكتشاف الفهود الصيادة؟


وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، إن الفهد الصياد من الأنواع المنقرضة تمامًا في الجزيرة العربية منذ أكثر من 50 عامًا وعيناته المحفوظة في المتاحف أو مراكز الأبحاث شديدة الندرة، وأن هذه العينات المكتشفة هي الدليل المادي الوحيد على تواجده في المملكة.
وأوضح أن أهمية العينات تأتي من أنها أول دليل قطعي على انتشاره في الجزيرة العربية، وتدل أنه كان ينتشر في مجموعات في شمال المملكة، وأضاف أن الكشف يتيح للأجيال الحالية فرصة رؤية هذا الكائن والوقوف على بقايا واضحة له.

الفهود الصيادة في سهول رفحاء

وبين أن أحد الدحول في سهول محافظة رفحاء احتضنت هذا الاكتشاف المهم الذي سيشكل إضافة نوعية للحياة الفطرية، وسيغير النظرة المسبقة عن الكائنات الفطرية المنقرضة وحقيقة وجودها في بيئتنا.
وتابع: "سيتمكن باحثو المركز من تحديد زمن نفوقها واستخلاص DNA والتركيب الوراثي، وتحديد تحت النوع ومقارنته بالتسلسل الجيني للفهود الموجود حالياً لدى المركز في مراكز الإيواء ومجموعات الفهود المنتشرة بالعالم، الأمر الذي يدعم الذي يعمل عليه المركز حاليا لإكثارها وإعادة توطينها".
وأضاف أن الكشف يقدم معلومات غزيرة وذات قيمة عظيمة في برنامج الإكثار وإعادة التوطين ويصحح كثير من المعلومات غير المؤكدة، وسيؤثر إيجابًا على الأبحاث المتعلقة بالحياة الفطرية مستقبلا، ويرفع سقف الطموح لدى الباحثين لإيجاد مزيد من الدلائل في هذا المجال.