* «سيدعم هذا المشروع طموحات المملكة في توفير الطاقة النظيفة والسفر المستدام عبر شبكة مساراتها كما يصب أيضًا في صالح تحقيق رؤية 2030»
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تستكشف شركة زيرو أفيا، ومقرها كاليفورنيا، إمكانيات تصنيع الطائرات البحرية من طراز سيسنا كارافان التي تعمل بالطاقة الهيدروجينية في المستقبل القريب بالتعاون مع المملكة»..
وتم بالفعل استخدام تكنولوجيا الهيدروجين والكهرباء في طائرة ركاب ذات ستة مقاعد، وقريباً سيتم اختبار طائرة تتسع لـ19 مقعدًا. ووقعت شركة «زيرو أفيا» وشركة البحر الأحمر للتنمية مذكرة تفاهم لتطوير وإنشاء واحدة من أكثر الرحلات طموحًا في الشرق الأوسط، والتي ستكون عديمة الانبعاثات.
ومع التركيز بشكل كبير على الاستدامة البيئية والتجديد والسياحة الخالية من الكربون في المملكة تتطلع شركة البحر الأحمر للتنمية إلى إمكانية دمج 30 نوعًا مختلفًا من الطائرات المائية من الطراز الشهير المعدل «سيسنا كارافان» لنقل الضيوف إلى وجهاتهم الخاصة في المملكة.
وسيدعم هذا المشروع رؤية المملكة في توفير الطاقة النظيفة والسفر المستدام عبر شبكة مساراتها كما يصب أيضًا في صالح تحقيق طموحات رؤية 2030.
ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي لشركة شركة البحر الأحمر للتنمية، جون باجانو، قوله: «من أجل تحقيق طموحاتنا، كان علينا أن نتحول إلى حاضنة للأفكار، ونستفيد من المفاهيم والتقنيات الأكثر ابتكارًا لمساعدتنا على تقديم نموذج جديد للسياحة، والذي يراعي الاستدامة لتحقيق التجديد للناس والكوكب».
ليس هذا وحسب، إذ يعتبر النقل النظيف والصديق للبيئة أمرًا أساسيًا لتحقيق هدف المملكة في الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2030، ولهذا السبب تعمل المملكة مع شركاء يتطلعون إلى المستقبل مثل «زيرو أفيا»، لتوفير أحدث طريقة السفر.
وقال نائب رئيس تطوير الأعمال في «زيرو أفيا»، جيمس بيك، قوله: «تدرك الشركة إمكانات الطيران عديم الانبعاثات في تحقيق طموحات الاستدامة الشاملة للمملكة».
وتجرب شركة «زيرو أفيا» محركات توليد الطاقة الهيدروجينية والكهربائية لشركة بقدرة 600 كيلو وات، ويمكن للسائحين على مستوى العالم أن يستفيدوا من هذه الرحلات الجوية الخالية من الانبعاثات حول العالم بحلول منتصف هذا العقد.
جدير بالذكر أن مشروع البحر الأحمر يهدف إلى أن يكون وجهة سياحية فاخرة ومستدامة، والتي ستحول مكانة المملكة في سوق السفر الفاخر المرغوب فيه بشدة على مستوى المنطقة.