وقال العلماء إن الفيروس انتقل على الأرجح من الحيوانات إلى البشر، وتراقب هيئة الصحة في تايوان الآن انتشاره.
واختبر الباحثون الحيوانات البرية ووجدوا الحمض النووي الريبي الفيروسي LayV في أكثر من 262 حيوان زباب، وقد يشير ذلك إلى أن الزباب ربما يكون خزانًا طبيعيًا للفيروس، كما تم اكتشافه في 2% من الماعز و5% من الكلاب.
1. 35 people in China have been affected by a new virus, known as Langya Henipavirus.
According to a study in the New England Journal of Medicine, Langya is believed to been passed to humans by shrews.
So far, there has been no evidence of human-to-human transmission. pic.twitter.com/xaqFmxbRt0— BFM News (@NewsBFM) August 10, 2022
5 أعراض
وبحسب التحقيقات الأولية تم تحديد الفيروس في مراسلات نشرها علماء من الصين وسنغافورة وأستراليا في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين "(NEJM) الأسبوع الماضي.
وتسبب الفيروس في ظهور أعراض تشمل الحمى والتعب والسعال وفقدان الشهية وآلام العضلات.
وقال العلماء إن جميع المصابين تعرضوا للحمى، وكان الفيروس هو العامل الممرض الوحيد المحتمل المسبب لذلك في 26 من أصل 35 شخصًا.
لا داعي للهلع
وقال البروفيسور وانج لينفا من كلية Duke-NUS الطبية في سنغافورة، لصحيفة "جلوبال تايمز"، التي تديرها الدولة إن حالات الفيروس المعروف بـ"ليفي" لم تكن قاتلة أو خطيرة جدًا، حتى الآن ولا يوجد هناك حاجة إلى الهلع.
وقال الباحثون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر.
كانت معظم الحالات الـ35 في المزارعين، وكان من بين الأفراد المصابين الآخرين عمال المصانع.
تتبع المخالطين
ووجد الباحثون أن "تتبع المخالطين لـ9 مرضى مع 15 فردًا من أفراد الأسرة على اتصال وثيق لم يكشف عن أي انتقال عن قرب للفيروس، لكن حجم العينة كان صغيرًا جدًا لتحديد حالة انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان".وأعلنت مراكز مكافحة الأمراض في تايوان (CDC) يوم الأحد، أنها ستنفذ إجراءات تسلسل الجينوم وإجراءات المراقبة للفيروس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية.
وقال تشوانغ جين هسيانج، نائب المدير العام لمركز السيطرة على الأمراض في تايوان، في مؤتمر صحفي إن الوكالة تبحث طرق انتقال العدوى وستتعاون مع مجلس الزراعة للتحقيق في أمراض مماثلة في الأنواع المحلية في تايوان.
ولطالما حذر خبراء الأمراض المعدية من أن أزمة المناخ وتدمير الطبيعة سيزيدان من خطر انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، في أحداث تُعرف باسم "التداعيات حيوانية المنشأ".
