معلومات غريبة و«سامة» عن علاقة ويل سميث بزوجته «جادا»

رغم كوّنه نجم هوليوودي محبوب، إلا أن ويل سميث يحاصره دائما سياج من الغرابة والغموض، خاصة فيما يخص علاقته بزوجته "جادا".
المعروف بين صفوف أوساط هوليوود الفنية والإعلامية، أن ويل سميث وجادا بينكيت سميث، يعملان على ترسيخ فكرة أنها من الأزواج الأكثر احتلالا لعناوين الأخبار الرئيسية، مدفوعان بسيل من الشائعات والاعترافات الغريبة.

خيانة ثم علاقة

ظل ويل وجادا، من بين الأزواج الأكثر جاذبية لأكثر من 25 عامًا، إذ التقيا في عام 1994، عندما كانت جادا لا تزال في الـ19 من عمرها، إذ خضعت لتجربة أداء دور صديقة ويل في العرض التلفزيوني الناجح "الأمير الجديد لبيل إير". وفي وقت الصداقة، كان ويل متزوجًا من شيري زامبينو، ولديهما ابنهما تري سميث.
وفي حلقة من برنامجRed Table Talk ، شارك ويل تفاصيل وقوعه في حب جادا بينما كان لا يزال متزوجًا من زوجته الأولى شيري زامبينو، قائلا: "شعرت بالكيمياء الفورية".

ويل سميث وجادا في بداية علاقتهما - مشاع إبداعي

علاقة مثالية "زائفة"

يظهر ويل وجادا دائما في ثوب الزوجين المثالييّن، مما يمنح جمهور هوليوود لمسة رومانسية، سرعان ما تبددت باعترافات جادا بالخيانة إذ قالت إنها كانت على علاقة غرامية مع المغني أوجست السينا.
خلال مقابلة عام 2015 مع هوارد ستيرن، كشفت جادا أنها سوف تتحدث بحرية عن علاقتها بزوجها قائلة: "أنا لست من النوع الذي يؤمن بأن الرجل لن ينجذب إلى نساء أخريات، وانجذاب الرجل إلى امرأة أخرى لا يعني أنه لا يحبك".
الأكثر فداحة كان رد ويل سميث، الذي قال إن جادا لم تكن الوحيدة التي أقامت علاقات خارج زواجهما.

علاقة "سامة" ومستمرة

على الرغم من كل هذه الاعترافات قال ويل وجادا إنهما لا يفكران في الطلاق، إذ صرحت الأخيرة: "كنت مطلقة من قبل، لن أكون مطلقة مرة أخرى".
ليس هذا فقط، ففي مارس 2022، تعرض سميث لانتقادات شديدة بعد أن صفع كريس روك على وجهه في حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي رقم 94 بعد أن أطلق الممثل الكوميدي نكتة حول تساقط شعر بينكيت سميث.

شائعة الانفصال "متكررة"

تداولت صحف هوليوودية، في عام 2011، أن الزوجين انفصلا سرًا بعد ما يقرب من 14 عامًا من الزواج، وأخبر الزوجان موقع "يو إس ويكلي"، أنها مجرد شاشعة وقال "على الرغم من أننا مترددان في الرد على هذه الأنواع من التقارير الصحفية، إلا أن الشائعات المتداولة حول علاقتنا خاطئة تمامًا. ما زلنا معًا، وزواجنا سليم".

وصلت الشائعات ذروتها في أغسطس 2015، بعد أن زعمت تقارير جديدة أن الزوجان سميث انفصلا بعد 17 عامًا من الزواج.
أجبرت تلك التقارير ويل على الخروج ببيان قال فيه: "في ظل الظروف العادية، لا أستجيب عادةً للحماقة (لأنها معدية). لكن الكثير من الناس قد قدموا لي أعمق تعازيهم، لكن الحقيقة أنا وجادا.. لم نقدم على الطلاق".