DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تهديدات كوريا الشمالية تحقق أهداف الصين

تهديدات كوريا الشمالية تحقق أهداف الصين
تهديدات كوريا الشمالية تحقق أهداف الصين
تجربة إطلاق صاروخ قامت بها كوريا الشمالية في يناير الماضي (رويترز)
تهديدات كوريا الشمالية تحقق أهداف الصين
تجربة إطلاق صاروخ قامت بها كوريا الشمالية في يناير الماضي (رويترز)
قال موقع معهد «غيتستون انستتيوت»: إن التهديد المتزايد للتجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية تصب في صالح الصين، التي تسعى لإنهاء الوجود الأمريكي في جنوب وشرق آسيا.
وبحسب مقال لـ «جوديث بيرجمان»، الزميلة البارزة بالمعهد، وفقًا لتقرير جديد للأمم المتحدة، على الرغم من الحظر الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على تجاربها للصواريخ الباليستية، استمرت كوريا الشمالية، بتطوير برامجها النووية والصاروخية في عام 2021.
وأضافت: في يناير 2022 وحده، أطلقت كوريا الشمالية 11 صاروخًا قياسيًّا، بما في ذلك صاروخان تفوق سرعتهما سرعة الصوت، وذلك في أول إطلاق منذ عام 2017 لصاروخ باليستي متوسط المدى من طراز Hwasong-12، التي يمكن أن تطال الأراضي الأمريكية بمداها المقدر بـ 4500 كيلو متر. وأشارت إلى أن كوريا الشمالية في عام 2017، اختبرت صاروخ هواسونغ -15، الذي يقدَّر مداه بين 8500 و13000 كيلو متر.
ومضت تقول: أعرب المسؤولون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون عن قلقهم من أن اختبار هواسونغ -12 يشير إلى أن كوريا الشمالية ستستأنف اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية.
وأردفت: إضافة إلى ذلك، تردد أن كوريا الشمالية لديها قاعدة عسكرية تحت الأرض، تستخدم لحفظ الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، على بعد 25 كيلو مترًا فقط من حدودها مع الصين.
واستطردت: وفقًا لمحللين من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، فقد تم اختيار الموقع لتحديد الضربات الاستباقية من قبل الولايات المتحدة ضد القاعدة، لتجنب استفزاز بكين.
ونقلت عن فيكتور تشا، الخبير في شؤون كوريا الشمالية بالمركز، قوله: الموقع بالقرب من الحدود الصينية بمثابة رادع محتمل لضربة وقائية.
ومضت الكاتبة تقول: وصف 8 أعضاء في مجلس الأمن إطلاق طائرة هواسونغ -12 بأنه تصعيد كبير يسعى إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وتابعت: في الوقت نفسه، حثت الصين على المرونة بشأن كوريا الشمالية، ودعا السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون إلى ابتكار سياسات وإجراءات أكثر جاذبية وعملية وأكثر مرونة في التعامل مع مخاوف كوريا الشمالية، قائلًا: «إن مفتاح حل هذه المشكلة في يد الولايات المتحدة».
ونقلت عن بيتر هويسي، مدير دراسات الردع الإستراتيجي في معهد «ميتشل لدراسات الفضاء»، قوله: المساعدة الصينية والباكستانية هي التي مكَّنت كوريا الشمالية من البدء في بناء مفاعل بقدرة 50 ميجا واط في يونغبيون، ومنشأة سرية لإعادة المعالجة، بمنتصف الثمانينيات من القرن الماضي.
وتابع هويسي: وفقًا لتقارير استخباراتية غير سرية مقدمة إلى الكونجرس، هناك 5 بنوك صينية رئيسية وشركة قابضة تم إنشاؤها خصيصًا لتمويل برامج كوريا الشمالية الخاصة بالصواريخ والتكنولوجيا النووية.
ونبَّهت الكاتبة إلى أن الشاغل الإستراتيجي الرئيسي للصين عندما يتعلق الأمر بشبه الجزيرة الكورية هو على ما يبدو إنهاء الوجود الأمريكي حتى تتمكن بكين في نهاية المطاف من ترسيخ نفسها كقوة مهيمنة في المنطقة.
وأضافت: يوجد حاليًّا ما يقرب من 28500 جندي أمريكي يتمركزون في كوريا الجنوبية، هذا هو ثالث أكبر وجود عسكري للولايات المتحدة في الخارج بعد اليابان وألمانيا، التصعيد الكوري الشمالي في شكل زيادة التجارب الصاروخية واستئناف الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتجارب النووية للضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات، في شكل انسحاب القوات من كوريا الجنوبية، سيصب مباشرة في أيدي الصين، حتى تحل محل الولايات المتحدة وترسيخ نفسها كقوة أساسية في المنطقة. وختمت: للخروج من المأزق، من الضروري استخدام وسائل لا تترك للصين أي خيار سوى التعاون بشأن كوريا الشمالية.