- أكاديمية مطوري «أبل» حجر الزاوية في تنمية الاقتصاد الرقمي
- تُسهم أكاديمية «أبل» في تحقيق مستهداف المملكة.. مُبرمج بين كل 100 سعودي
خرّجت أكاديمية مطوري أبل في المملكة الدفعة الأولى من متدرباتها مما يُعد تتويجًا لشراكتها الاستراتيجية مع السعودية، وامتدادًا للتعاون الوثيق الذي أسست له زيارة سمو ولي العهد لسانفرانسيسكو العام 2018م.
واحتفت أكاديمية مطوري آبل النسائية، بمقرها في مدينة الرياض، بتخريج 103 متدربات كأول دفعة يتم تخريجها من الأكاديمية التي تم افتتاحها في يونيو من عام 2021م.
وتُعد المملكة العربية السعودية اليوم مركزًا إقليميًا للتقنية في المنطقة، حيث يأتي اختيار أبل لها لافتتاح أكاديميتها ترسيخًا لمكانتها الرائدة وتفوقها الرقمي إذ تحتل المرتبة الثانية بين دول G20 في التنافسية الرقمية.
ويعكس حجم طلبات الالتحاق بأكاديمية مطوري أبل في المملكة والذي بلغ أكثر من 45 ألف طلب من 40 جنسية حول العالم، مستوى الثقة الكبير الذي تحظى به البلد المُستضيف وما تمتلكه من خطط طموحة في بناء القدرات الرقمية انسجامًا مع رؤية 2030.
وتؤمن المملكة بأن الاستثمار في تأهيل القدرات الوطنية في المجالات التقنية يُعد أساسًا في تنفيذ خططها الطموحة في تنمية التعاملات الرقمية وابتكار الحلول الإبداعية وهو ما أهّلها لتكون مركزًا تقنيًا للتقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويُشكّل اقتصاد التطبيقات الرقمية مُحركًا رئيسًا للاقتصاد الرقمي، وهو ما يجعل من أكاديمية مطوري أبل في المملكة حجر الزاوية في تنمية هذا القطاع وخلق رياديات أعمال لديهن كامل المقدرة على خلق تطبيقات تنافسية وحجز مقاعد لها في أهم المتاجر العالمية.
وستسهم أكاديمية مطوري أبل في المملكة في تحقيق مُستهدفات السعودية من المُبرمجين وصولًا لهدف مبرمج واحد من بين كل 100 سعودي بحلول 2030، كما ستكون الأكاديمية المكان المُفضل للمهتمات بمجال التقنية والبرمجة من جميع دول المنطقة والعالم.