DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تقاطعات خطرة وحفريات..مقترحات بإعادة هندسة الطرق لفك اختناقات السير

تخطيط جديد لفتحات الدوران وتوسعة المداخل وصيانة الشوارع.. أبرز المطالب

تقاطعات خطرة وحفريات..مقترحات بإعادة هندسة الطرق لفك اختناقات السير
طالب عدد من أهالي المنطقة الشرقية، والرياض، وجدة، بحل مشكلة التقاطعات الخطرة، وفك الاختناقات المرورية، التي تربك السائقين، على مدار اليوم، إضافة إلى معالجة مداخل الأحياء والتكدسات، من خلال إعادة تخطيط المسارات المرورية، بشكل يتناسب مع حجم كثافة السكان. وأكدوا، عبر «قضية اليوم»، أهمية التخطيط السليم لفتحات الدوران وتوسعة المداخل في بعض الشوارع الرئيسية ومعالجة الحفريات، إضافة إلى وضع حل للشاحنات والمعدات الثقيلة، التي تسبب ازدحامات كبيرة، وتساهم في إرباك الحركة المرورية، وتلف الشوارع والطرق.
إغلاقات غير مدروسة
أكد عمر البازعي خطورة تقاطع حي الفيصلية بالدمام، بما يتطلب حلا عاجلا، مشيرا إلى التعطل المستمر لإشارة المرور بتقاطع السوق عند شركة الكهرباء. وقال: المشكلة تكمن في عدم معرفة التعامل مع التقاطع والالتزام بالإشارات المرورية، ومنذ 4 أعوام، ومخارج حي السوق سيئة، وتسبب الازدحامات المرورية، وغير مدروسة، بالإضافة إلى وجود مخارج تم إغلاقها بدون دراسة لخطة السير.
ضغط مروري وازدحامات
بيَّن سعيد البحيري أن تقاطع شارع الملك سعود مع تقاطع الخبر - الدمام، غير منسق ويسبب العديد من الحوادث المرورية، وكذلك تقاطع الفيصلية «أبوبكر الصديق» مع تقاطع «محمد بن عبدالوهاب»، الذي يشهد العديد من الاصطدامات. وأضاف: يفتقد حي المنار المداخل، بما يسبب تعدي المركبات على المسارات في خط الخدمة، ومنذ إنشاء المول التجاري، أصبح الشارع يعاني الضغط والازدحامات.
معالجة وضع المطبات
طالب سامي الزهراني بسرعة حل مشكلة المطبات في حي الحمراء بالدمام، مشيرا إلى أنه جرى تقديم بلاغات عدة، للجهات المختصة، دون استجابة. وقال: هناك عشوائية في تقاطعات الدمام، إضافة لافتقاد «الضاحية» للسفلتة، والعديد من الخدمات الأخرى.
دراسة المداخل والمخارج
قال عبدالله العلي إن تقاطع «أبو حدرية» عند كوبري المعارض، يشهد زحاما كبيرا بسبب الشاحنات، وهو ما يتطلب ضبط سير النقل الثقيل، مشيرا، أيضا، إلى أهمية إيجاد مسافة بين الكوبري، وبين المداخل والمخارج. وأضاف: حي بدر 91 بالدمام، يعاني منذ 7 أعوام، من عدم وجود مطبات صناعية، بما يتسبب في سرعات عالية من المركبات، في تقاطعات الأحياء.
حوادث وسرعات عالية
قال إبراهيم المنصور، إن الكثير من الحوادث المرورية، تقع في تقاطع الشاطئ بالدمام، وأثناء الخروج من المباركية إلى دوار الصدفة، وتقاطع النقل الجماعي، وتقاطع شارع عبدالله فؤاد. وأضاف: إن الحوادث، غالبا، ما يتسبب فيها السرعة العالية، للشباب والمراهقين، أثناء قيادتهم، وهو ما يتطلب الدراسة، وتكثيف المتابعة لضبط السير.
توعية بالقيادة الصحيحة
ذكر عبدالله المنصور أن هناك تحسنا ملحوظا في جودة الطرق بالدمام، مشيرا إلى أن إغلاق التقاطعات التي تسبب الازدحامات والحوادث المرورية، أدى إلى تحسن الحركة. وقال إن الحركة المرورية بالحي الذي يسكنه جيدة، مشيرا إلى أن القيادة الصحيحة لها دور كبير في تقليل مشاكل السير.
قال علي السلطان عضو المجلس البلدي بالأحساء (سابقاً ): لا شك أن الجسور والأنفاق سهلت من حركة المرور وساهمت في انسيابية الحركة كثيراً، ولأنها في الغالب تبنى بعد فترة طويلة من الاحتياج لفك الزحام، فإنه سرعان ما تتولد لدينا مشكلة ضيق الطريق أسفل الجسور، وهذا ناتج من عدم نزع الملكية؛ لتوسعة الطريق أثناء إنشاء الجسور، أو أن التوسعة لا تكفي، ولذا تصبح لدينا انسيابية حركة مرورية ممتازة فوق الجسر، مع تكدس وازدحام تحته، هذا ما حصل للجسر الذي بين مدينتي الهفوف والمبرز، والواقع على تقاطع طريق الملك فهد، مع طريق الأمير سعود الفيصل «طريق النجاح سابقاً»، إذ لا يوجد تحت الجسر إلا مساران في الاتجاهين «لليمين والعودة»، بما يكدس المركبات في الكثير من الأوقات، ولذا فهو بحاجة ماسة لنزع ملكية بعض المباني المجاورة.
وأضاف: أيضاً نفق وجسر طريق الملك سلمان المتقاطع مع طريق الملك فهد بالقرب من محطة القطار؛ الملاحظ في طريق العودة من تحت الجسر باتجاه الشرق والمشترك مع القادم من دوار النفق، وكذلك القادم من طريق الملك سلمان المتجه شرقاً، منطقة التقاء، تحدث إرباكا مروريا مخيفا ومرعبا للسائقين، إذ يجتمع خمسة مسارات من طريقين، لتتحول إلى ثلاثة مسارات، وكل منها لا يستطيع مشاهدة الآخر لأنها بنفس الاتجاه، متسائلا: كيف يوافق المرور على هذا التصميم؟ بل كيف يصبر طوال هذه السنوات رغم وجود حوادث مرورية وإرباك يومي للسائقين؟.
وتابع: هذه كله بسبب عدم نزع ملكيات تستوعب عدد المسارات، ومقترحي المبدئي هو تقليل عدد المسارات القادمة قبل أن تلتقي، وذلك بإعادة تصميم الطريق القادم من طريق الملك سلمان باتجاه الشرق إلى مسار واحد فقط، حيث بالإمكان تجربة هذه الطريقة، بوضع صبيات خرسانية «نيوجيرسي»، مؤقتاً، وإلغاء مسارين من 3، لتصبح جميع المسارات في نقطة الالتقاء 3 بدلاً من 5 مسارات.
ضبط حركة الشاحنات
قال سراج حسن، أسكن في الدمام منذ 30 عاماً، وطريق الدمام الذي يؤدي إلى عملي في الظهران، يشهد حوادث مرورية، بشكل يومي بسبب الشاحنات، وهو ما يتطلب جهودا إضافية لضبط حركتها. وأضاف: إن طريق المطار - الدمام، يعاني أيضا، من ازدحامات مرورية، تتفاقم بأوقات الذروة عند الساعة الرابعة مساءً، مطالبا بتكثيف المتابعة لمواجهة تلك الأزمات.
ازدحامات مربكة أسفل الجسور
قال الكاتب الصحفي صالح حنيتم إن التقاطعات تشهد ازدحاما مروريا، في أوقات الذروة، وثقافة «قف عند التقاطعات» شبه معدومة، وعلى سبيل المثال، في أرامكو، توجد تقاطعات، بنفس عدد المسارات، ورغم عدم وجود مطبات أو إشارات ضوئية، إلا أن هناك ثقافة مرورية، لا تتسبب في مشكلات، وبالتالي فهي ثقافة مجتمعية قبل أن تكون أنظمة مرورية. وقال: الحل يكمن في وجود مطبات، حتى نصل إلى الثقافة المرورية الكاملة، والدول التي يتمتع فيها السائقون بروح وأخلاقيات القيادة، لا تشهد ازدحاما، لأن أولوية العبور، لمَن وصل التقاطع أولا، كما يحدث في أرامكو. وأضاف: من ضمن الحلول، التقليل من التقاطعات واستبدالها بانعطافات من جهة واحدة «U-Turn»، وكذلك وجود مطبات منظمة وليست عشوائية، مشيرا إلى أن التقاطعات، بشكل عام، تعطل الحركة المرورية وتسبب الازدحام، وتعكس مظهرا غير حضاري.
وأكمل: يجب أن تكون مخارج ومداخل الأحياء متعددة، ومتناسبة مع حجم المخطط والكثافة السكانية، لأن الإخفاق في التخطيط المسبق سبب رئيس للازدحام المروري، مع إيجاد مخططات أنموذجية حقيقية، وليس فقط في الإعلانات التي تسبق المزادات، بمعنى أن يكون هناك مكان مخصص لمسارات القطارات، مستقبلا، لتخفيف الازدحامات المرورية.
اختناقات تقاطع السلمانية
قال المواطن أسامة العصفور إن أهم التقاطعات التي تحتاج إلى دراسة وافية في محافظة الأحساء، هو تقاطع السلمانية الشمالية؛ كون هذا التقاطع يشهد ازدحاما كبيرا، خصوصا في أوقات الدوام الرسمي، وأيام العطل الأسبوعية. وطالب بدراسة الاختناقات المرورية، التي يشهدها التقاطع، وإيجاد الحلول المناسبة، لتسهيل الحركة، دون تأخير، لفك الاختناقات المزعجة.
حل أزمة حفر الشوارع
طالب أيمن عصام، بضرورة معالجة الحفر في الشوارع الفرعية، التي طالت كذلك الطرق الرئيسة في جدة، وتسببت في تلفيات للمركبات والحوادث. وبيّن أن أضرار الحفر أكبر من التقاطعات؛ كونها غير مرئية، وتؤدي إلى تلف الإطارات وفقدان السيطرة، وبالتالي الحوادث، بالإضافة إلى التلفيات التي تلحق بأجزاء السيارة خارجياً وداخلياً. وطالب الجهات بصيانة تلك الحفريات، خصوصاً في الشوارع الرئيسية، مبيناً أنه تم تصوير العديد من الحفريات وإرسالها للجهات المعنية وبانتظار المعالجة.
الصيانة ومعاقبة المخالفين
بيّن نواف الزهراني أن الأضرار التي تلحقها الحفر والتقاطعات الثانوية التي تربط بين شوارع رئيسية، من أكبر المشاكل التي تعاني منها شوارع جدة، مشيراً إلى أن هذه «التقاطعات المميتة» تتطلب وضع حلول سريعة لها، والابتعاد عن المطبات، وتحسين الشوارع في الأحياء السكنية بما يتلاءم مع الخدمات المتطورة، التي طورتها الجهات، مع وضع عقوبات رادعة للشركات الخدمية في حال استحداث حفريات وتكليفها بإعادة الشوارع كما كانت، ولا يكتفي بردم الحفريات فقط بل بتحسينها وجعلها تتناسب مع المظهر العام للشوارع.
نقص الدراسات المرتبطة بحركة المركبات
قال رئيس فرع جمعية علوم العمران بمحافظة الأحساء م. عبدالله الشايب إن مدينتي الهفوف والمبرز، من المدن الكبرى بالمملكة، وتبقى إحدى إشكالياتنا، نقص الدراسات المرتبطة بحركة المركبات، مكانيا وزمانيا، سواء على مدار اليوم، أو في عطلة نهاية الأسبوع، أو المواسم.
وأضاف: من المشكلات تقاطع طريق الملك فهد مع الدائري بالهفوف، الذي استخدمت فيه، آلية المسار ذي الاتجاه الواحد، وعمل دوران خلفي بعيدا عن نقطة الحاجة المكانية لسائق المركبة، وكذلك تقاطع مدخل الجبيل بالأحساء، هو نقطة تجمع لـ 6 طرق ونقطة تفرع لمدن الشرق، وعند دراسة المحيط الحضري، لا نجد إمكانية التفريغ وتحويل المرور، فهل الحل فعلا وجود دوار أو إشارة مرور، أم إغلاق مسار بعض الشوارع للدخول للإشارة؟، وحتما هذا الأمر يحتاج لدراسة.
تقاطعات خطرة تتطلب المعالجة
قال ضياء دعوجي، إن هناك تقاطعات خطرة، أصبحت نقاط موت، بسبب فتحات الدوران التي تتلاقى مع شوارع عرضية، مبينا أن هناك شارعا عرضيا يتقاطع مع شارع الحمدانية الرئيسي يتسبب في الحوادث بشكل مستمر، كما أن هناك تقاطعا في حي البوادي من شارع أبي الحسن الهمذاني مع شارع الخطيب التبريزي، والعديد من التقاطعات التي يشتكي السكان من تسببها في حوادث وازدحامات. وطالب بالتدخل السريع لحل هذه الإشكالية.
نظام الرصد الآلي وتفعيل الكاميرات
ذكر المواطن فارس الشلهوب أن العاصمة الرياض تشهد كثافة سكانية عالية مقارنة بغيرها من مدن المملكة، ولذلك من الطبيعي أن نجد كثافة مرورية واختناقات مرورية ببعض التقاطعات، وفي ظل التطور التكنولوجي والتقني أصبح من السهولة أن تتعرّف الجهات المختصة بالحركة المرورية على تقاطعات الطرق التي تشهد ازدحامات متكررة وأكثر عرضة للخطر، حيث يمكن الاستعانة بنظام الرصد الآلي وتفعيل الكاميرات الموجودة على جميع الإشارات لمعرفة حجم الحركة المرورية، إضافة إلى رصد ودراسة حوادث الطرق في التقاطعات. ويأمل الشلهوب من أمانة ومرور منطقة الرياض والهيئة الملكية ووزارة النقل والجهات المختصة الأخرى العمل على تحقيق السلامة المرورية عند تقاطعات الطرق والشوارع لضمان سلامة مستخدميها.
توقيتات الإشارات غير مناسبة
أوضح جهاد الزهراني أن توقيت السماح للسيارات في بعض الإشارات، يتسبب في ازدحامات مرورية، مشيراً إلى أن تقاطع طريق المدينة مع التحلية، يشهد اختناقات مرورية دائمة، بسبب ضيق المداخل، وفترة السماح للسيارات المارة في الإشارة، مطالباً بتوسعة المداخل ووضع توقيت في الإشارات بما يتناسب مع أهمية الشوارع الرابطة بين شمال وجنوب وغرب وشرق جدة.
تقييم الحركة مع الجهات ذات العلاقة
حلول تضمن سلامة العابرين
قال مصدر بأمانة منطقة الرياض، إن الأمانة تعمل وبشكل دوري على تقييم الحركة المرورية مع الجهات ذات العلاقة وتنفيذ حلول تناسب هذه المواقع، مشيرا إلى وجود لجان مشتركة، لفتح عدد من التقاطعات، وإيجاد دورانات حرة للالتفاف، ومراجعة المواقع الحمراء التي يتم ملاحظة زيادة الحوادث فيها. كما حثت الإدارة العامة للمرور على تجاوز الازدحام بأمان وتجنب التجاوز من خلال كتف الطريق، وإعطاء أفضلية العبور لمركبات الطوارئ، والمحافظة على التركيز والابتعاد عن أي مشتت للانتباه. وكذلك الابتعاد عن استخدام الهاتف الذكي. وترك مسافة آمنة مع المركبة التي أمامك، والالتزام بالمسار وعدم التنقل بين المسارات حتى إن كانت حركتها أسرع.