ويسير الأخضر الشاب بشكل مميز في البطولة، عطفًا على المستويات التصاعدية التي يقدمها، والانسجام الكبير بين لاعبيه الذين يمتلكون إمكانات فنية عالية، فضلًا عن قدرة مدربه الوطني صالح المحمدي على توظيف لاعبيه بالشكل المطلوب.
ويضم الأخضر نخبة من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل واعد، أمثال أسامة المرمش وعبدالعزيز الفرج وعبدالملك العييري، وعبدالعزيز العليوة، وعبدالله الدوسري، ومصعب الجوير، وعبدالله رديف، ومشاري النمر.
ويدرك الأخضر صعوبة المباراة وقوة المنافس الذي فاجأ الجميع بمستوياته المتطورة، ولهذا سيلعب بطريقة متوازنة، واستغلال الفرص المتاحة للتسجيل لحسم المباراة لصالحه.
في المقابل، قدَّم المنتخب الفلسطيني مباريات كبيرة ونجح في الوصول لهذا الدور للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة، ويأمل إقصاء حامل اللقب والتواجد في النهائي.
ويعول المنتخب الفلسطيني على قائده ونجمه محمد صندوقة، ومحمد محمود، وداني درباس، وقيس الخطاب.
ومن المنتظر أن يعتمد مدربه حسام يونس على الأسلوب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة.
توقيت المباراة
4:30 عصرا
.. صراع أفريقي منتظر
الجزائر ومصر
يصطدم المنتخب الجزائري بنظيره المصري، عندما يلتقيان في المباراة الثانية للدور نصف النهائي التي تقام على نفس الملعب، ويسعى من خلالها كل منتخب في تجاوز الآخر وحجز مقعده في النهائي.
وتأهل منتخب الجزائر لهذا الدور بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، حيث فاز على لبنان 2/1، وليبيا 3/1، وفي ربع النهائي تغلب على تونس 1/0، في حين تأهل منتخب مصر لهذا الدور عقب تصدره المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة، إذ فاز على عُمان 1/0، والصومال 2/0، وفي الدور الثاني انتصر على المغرب 2/1.
وقدم المنتخبان في مبارياتهما السابقة مستويات مميزة استحقا على إثرها بلوغ هذا الدور، وسيحاول كل منهما مواصلة مستوياته وتخطي عقبة منافسه لضمان التواجد في المشهد الختامي للبطولة، لاسيما أن كلا منهما يضم في صفوفه مجموعة من الأسماء المميزة القادرة على ترجيح الكفة.
توقيت المباراة
9:00 مساء
الأكثر وصولاً للنهائي
الأخضر..
يبحث الأخضر السعودي عن التواجد في نهائي البطولة للمرة السادسة في تاريخ البطولة والثانية توالياً. وسبق للأخضر بلوغ نهائي البطولة خمس مرات سابقة أعوام 1983 و1985 و2011 و2012 و2021، وتوج باللقب مرتين، بينما تأهل منتخب الجزائر للنهائي مرتين كانت أعوام 1985 و2021 وخسرهما أمام الأخضر السعودي. أما منتخبا مصر وفلسطين فلم يسبق لهما التأهل للنهائي، ويأمل كل منهما في تخطي الدور نصف النهائي وبلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
الصقور والفراعنة لا يخسرون!
ينحاز التاريخ لمنتخبي السعودية ومصر، عندما يواجهان فلسطين والجزائر في الدور نصف النهائي لكأس العرب، إذ سبق للأخضر أن واجه الفدائي مرة واحدة كانت في النسخة السادسة عام 2020، وانتهت بفوز الأخضر 4-0 سجلها محمد مرّان «هاتريك» وحسن العلي، بينما واجه الفراعنة منتخب الخضر مرتين في كأس العرب، كانت الأولى في النسخة السادسة عام 2020 وانتهت بفوز مصر 4/1، سجلها أسامة فيصل «هدفين» ومحمود صابر وإبراهيم عادل لمصر، ومحمد بوكرمة للجزائر، فيما كانت الثانية في النسخة السابعة عام 2021 وانتهت بفوز مصر 1/0، سجله عبدالرحمن رشدان.
رديف.. يتربع على صدارة الهدافين
رغم غيابه عن التهديف في المباراة الماضية أمام اليمن، إلا أن اللاعب عبدالله رديف مهاجم المنتخب السعودي ما زال يتربع على صدارة الهدافين برصيد 4 أهداف وبفارق هدفين عن أقرب منافسيه. ويتطلع رديف للمساهمة في بلوغ الأخضر النهائي وزيادة غلته التهديفية، خصوصاً أنه يملك جميع مقومات المهاجم الهداف. ويعتبر رديف من الأسماء التي ينتظرها مستقبل كبير، حيث ساهم في تتويج الأخضر بلقب البطولة الماضية، بعدما سجل 4 أهداف، ويملك حالياً نفس الرصيد من الأهداف، لكن الفرصة تبقى متاحة أمامه لزيادة رصيده التهديفي.
5
مرات.. تأهل الأخضر للنهائي
2
مرة.. توج الأخضر باللقب
2
مرة.. تأهلت الجزائر للنهائي
4
4
أهداف يتصدر بها عبدالله رديف قائمة الهدافين
أهداف سجلها رديف في النسخة الماضية