وأوضح المزارع علي مهدي، أن زراعة النخيل بالمنطقة ناجحة بامتياز حتى للأنواع التي أتت من خارج المنطقة، وذلك لتوافر التربة الخصبة والماء العذب والأجواء المعتدلة، مشيرا إلى أن العادة جرت في نجران قديما أن يقوم الناس بإعداد «الرجيز» عبر 4 مراحل، هي: الفرز والتصنيف، والتنظيف وإزالة الشوائب من التمور، وبعد ذلك غسل التمور، وأخيرا التعبئة في أدوات جلدية محكمة خصصت لذلك، ويتم بعد ذلك تناولها وإكرام الضيف منها، كما يتم إنتاج أفضل أنواع الدبس أيضا.
تفاوت الأسعاروتنتج مزارع النخيل بمنطقة نجران والمحافظات التابعة لها أكثر من 30 نوعا من التمور، منها البياض والمواكيل والرطب، وتزدهر حركة البيع والشراء في السوق المركزي للتمور بحي أبا السعود، تزامنا مع إنتاج مزارع نجران هذه الأيام، وتتراوح أسعار تمر البياض من 500 إلى 3500 ريال للكيس الواحد، ويتراوح سعر تمور المواكيل من 200 إلى 1000 ريال للكيس الواحد، ويبلغ سعر الرطب النجراني من 25 إلى 60 للكرتون، فيما يتراوح سعر تمر البرحي من 45 إلى 30 للكرتون الواحد.
خوص النخيلويصنع من خوص النخيل بنجران العديد من الصناعات اليدوية التراثية، مثل «المهجان»، وهو عبارة عن سفرة توضع عليها دلال القهوة وبعض أواني الأكل، و«المصرفة»، وهي إناء لحمل التمر وأي أغراض أخرى، إلى جانب العديد من الأواني التي تستخدم في المنزل، كما يطحن نوى التمر جيدا ويقدم للماشية.