وشهدت المسابقة إقبالاً من المهتمين والمكتشفين لهذا الفن، حيث ساعدت عملية العرض على فهم آليات التعبير الفني التي تميّز الفيديو آرت، وعالم البصريات الرقمية، والتحوّل العام من فكرة الفنون الجامدة في اللوحة والمنحوتة إلى الفنون المتحرّكة.
وأوضح مدير الجمعية المشرف على الملتقى الحربي أن المشاركات المتنوعة عكست الكثير من الانفتاح على ثقافات وهويات ومفاهيم فنية مختلفة حملت تجارب جديدة كفيلة بتفعيل روح التجريب لدى التجارب السعودية، واطلاعها على العديد من التصورات البصرية الجديدة، وتمكين التجارب الدولية من الاطلاع على التجارب السعودية التي لا تقل أهمية بدورها عن التجارب العالمية التي تستحق التعمق والمشاهدة والمتابعة من الجمهور.