كل شيء في سيهات جميل و(ساخن):
العشق... الوله... الحب، وحتى التشجيع، والإخلاص والأخلاق.
السيهاتي لا ينظر إلى الوراء أبدا، ولكم في «الأخضر والأصفر» خير دليل.
••• كل مشجعي المملكة يتكاثرون ويشجعون لعبة واحدة هي كرة القدم إلا في سيهات، فأنت ترى جماهيره يتابعون كل الألعاب والفعاليات الأخرى التي تأتي الاجتماعية من ضمنها وبعدد يبهر المتابعين.
حشود كبيرة تحضر عندما تحضر سيهات والخليج اللذان لا يتوقفان عن الإبداع والتنويع.
••• ينطلق السيهاتي بقلبين: قلب لسيهات وآخر للخليج، وعندما فاز الخليج ببطولة الدرجة الأولى لكرة القدم مؤخرا تكاثر الأحباب وتناثر الصحاب.
هنيئا لسيهات هذه الالتفاتة الجماهيرية التي تبث الروح القوية وتشجع على الانتصار، ويجب على الخلجاويين ألا يتركوا فريقهم للريح بل لا بد من دعمه ماليا بعد أن دعموه معنويا.
أهالي سيهات لا ينسون الجهد الذي قدمه محمد المطرود خلال رئاسته للخليج وصناعته لفريق ذهبي لكرة اليد.
••• ومن سيهات انطلقت أول جمعية خيرية في المملكة وأسسها ابن سيهات والمملكة البار عبدالله المطرود رحمه الله بمشاركة عدد من محبي العمل التطوعي الإنساني والذين قادهم شعورهم الوطني تجاه أبناء وطنهم من المحتاجين والأرامل والأيتام والعجزة حيث أسسوا صندوقا يساعد هذه الفئات بما يكفي حاجتهم ويسد رمقهم.
وبعد تبلور الفكرة وثبات التجربة اشتغل المؤسسون على رفع خطاب مرفق بتقرير حول المحتاجين من أهالي البلدة إلى الجهات المعنية آنذاك. بعدها أوفدت الوزارة بعض الأشخاص لتقصي الحقائق ومعاينة الأمر فأبدوا الموافقة المبدئية وحظيت آنذاك بدعم حكومي.
••• نهاية
«هلا سألت الربع من سيهات
عن تلكم الفتيان والفتيات
ومجر أرسان الجياد كأنها
فوق الصعيد مسارب الحيات»