وأضاف: في 30 يونيو، انتهكت طائرة تابعة للقوات الجوية لميانمار، تم تحديدها على أنها من طراز ميغ 29 روسية الصنع، المجال الجوي التايلاندي أثناء غارة جوية في شرق البلد المجاور.
وأردف: دفع توغل الطائرة إلى إخلاء المنازل والفصول الدراسية في منطقة فوب فرا في مقاطعة تاك في تايلاند، تُظهر مقاطع فيديو مأخوذة من الأراضي التايلاندية وتمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة ميانمار وهي تقصف قرى في ولاية كارين، ميانمار، حيث احتدم القتال الدامي بين قوات المجلس العسكري والجيوش الخاضعة لسيطرة اتحاد كارين الوطني العرقي وقوات الدفاع الشعبي المناهض للانقلاب.
ومضى يقول: ردا على ذلك، سارع سلاح الجو التايلاندي بطائرتين مقاتلتين خاصتين به.
وتابع: ردا على الحادث، كان رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أو تشا غير مبالٍ، قائلا للصحفيين «إن التعدي على السيادة التايلاندية ليس بالأمر الكبير».
وبحسب الكاتب، يتماشى هذا الموقف البائس مع نهج الحكومة التايلاندية المستمر للتقليل والتعتيم على حجم الجرائم الفظيعة في ميانمار.
وأردف: بينما تواصل السلطات التايلاندية العمل كالمعتاد مع النظام الإجرامي لمين أونغ هلينغ، يدفع شعب ميانمار والمجتمعات الحدودية في كلا البلدين الثمن.
وأضاف: أُجبر اللاجئون الميانماريون في تايلاند على العيش في الظل، وباتوا غير قادرين على الحصول على وضع قانوني، فضلا عن ابتزازهم واعتقالهم واحتجازهم بشكل تعسفي.
إن قلقهم الأكبر هو احتمال إعادتهم إلى أيدي المجلس العسكري في ميانمار، وهو النظام الذي تعهد مؤخرًا بإعدام اثنين من خصومه السياسيين، واستئناف استخدام عقوبة الإعدام لأول مرة منذ أكثر من 30 عامًا.
وخلص الكاتب بقوله: إن السياسة الخارجية التايلاندية تجاه ميانمار في هذه المرحلة قد تحولت من العمى المتعمد إلى التواطؤ في جرائم الفظائع الجماعية.