DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اليمن يؤكد على دور المملكة في منع انهيار الدولة وجهود إحلال السلام

العليمي لبلينكن: الميليشيات الحوثية تعمل على إنشاء كيانها العنصري الطائفي

اليمن يؤكد على دور المملكة في منع انهيار الدولة وجهود إحلال السلام
اليمن يؤكد على دور المملكة في منع انهيار الدولة وجهود إحلال السلام
الرئيس اليمني رشاد العليمي يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن علاقات البلدين (اليوم)
اليمن يؤكد على دور المملكة في منع انهيار الدولة وجهود إحلال السلام
الرئيس اليمني رشاد العليمي يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن علاقات البلدين (اليوم)
أكد الرئيس رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على دور التحالف بقيادة السعودية والإمارات العربية المتحدة، في منع انهيار شامل للدولة، إضافة إلى الدعم الاقتصادي والإنمائي والإنساني في مختلف المجالات. وشدد العليمي على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بمسار السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وخاصة القرار 22016، داعيا إلى دور أمريكي فاعل للضغط على الميليشيات الحوثية؛ من أجل تنفيذ بنود الهدنة، بما في ذلك الطرق الرئيسية في تعز المحاصرة منذ سبع سنوات. وبحث الرئيس العليمي، أمس السبت، في مدينة جدة، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مستجدات الأوضاع اليمنية، والجهود الرامية لإحلال السلام، والاستقرار في البلاد، واستعادة زخم التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
بناء المؤسسات
وتطرق الاجتماع للعلاقات التاريخية بين البلدين، والدعم الأمريكي المطلوب للإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وإعادة بناء المؤسسات التي دمرتها حرب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمواقف الأمريكية إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتطلعاته المشروعة في بناء دولة ديمقراطية عصرية يشارك فيها جميع اليمنيين.
ووضع الرئيس العليمي، وزير الخارجية الأمريكي، أمام حقيقة الأوضاع في اليمن، وخلفية الانزلاق إلى هذه الحرب المكلفة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، بدءا بالانقلاب على التوافق الوطني، والشروع في إنشاء كيانها العنصري الطائفي، وتجريف المكاسب الحقوقية النسبية للنساء والصحافة، والأقليات الدينية التي تراكمت على مدى العقود الماضية.
نقل السلطة
من جهته، جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ترحيبه بنقل السلطة في اليمن، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحات المجلس في مختلف المجالات.
كما أكد الوزير الأمريكي التزام بلاده بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره، وتشجيع الحلفاء الإقليميين والدوليين على تقديم مزيد من الدعم الاقتصادي والإنساني لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.
وشدد على ضرورة التزام الحوثيين بتنفيذ بنود الهدنة كافة، وخاصة فتح معابر تعز، وأكد في هذا السياق التزام بلاده بمواصلة الضغط لدفع الميليشيات على الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة.
وذكَّر الوزير بلينكن بالتاريخ الجيد من التعاون المثمر مع الحكومة اليمنية على صعيد مكافحة الإرهاب، معربا عن أمله في استئناف هذا التعاون لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وأمن واستقرار المنطقة، وتأمين خطوط الملاحة الدولية.
بيان مشترك
من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية، أمس السبت، بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، الصادر في ختام اللقاءات والمباحثات الرفيعة التي جمعت، الجمعة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس الأمريكي جوزيف بايدن وكبار المسؤولين في إدارته.
وأشادت الحكومة بالموقف الثابت للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وحرصهما على إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وأهمية إلزام الحوثيين بتنفيذ بنود الهدنة القائمة.
وأشارت الحكومة في بيان لها، أمس، إلى أنها تتشارك مع الرئيس بايدن التقدير الكبير لدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لجهودهما ومبادراتهما المستمرة من أجل إحلال السلام في اليمن، وصولا إلى الهدنة القائمة في البلاد، مع التشديد على إلزام الميليشيات الحوثية بضرورة تنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، وفتح الطرق الرئيسة المؤدية إلى تعز وطرق المحافظات الأخرى.
موقف موحد
كما رحبت الحكومة، في هذا السياق، بدعوة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، المجتمع الدولي، لاتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناء على المرجعيات الثلاث، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في عام 2015.
وثمنت الحكومة عاليا تأكيد البلدين دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والتنويه بدوره والتزامه بالهدنة، والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء.
وجددت الحكومة ترحيبها بتولي المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب، مؤكدة بهذا الخصوص على ما ورد في البيان السعودي الأمريكي المشترك الذي يؤكد أهمية الحفاظ على حرية حركة التجارة عبر الممرات البحرية الإستراتيجية الدولية، ولا سيما باب المندب ومضيق هرمز.
وأكدت دعمها أي إجراءات من شأنها ردع التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، من خلال المجموعات المسلحة التابعة لها، ومساعيها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك الترحيب بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثا للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وزيادة مكافحة التهريب غير الشرعي إلى اليمن.