وفي البحث الأخير الذي شارك فيه أساتذة من كلية العلوم الإنسانية والسلوكية بجامعة بانجور تم تشغيل تسجيلات تضم مجموعة من أحرف العلة منطوقة طبيعيا وبشكل عكسي، لمعرفة ما إذا كانت أدمغة حديثي الولادة تستجيب بشكل مختلف لها.
وباستخدام التصوير البصري، وهو شكل غير جراحي من أشكال التصوير العصبي، تم تسليط مشاعل صغيرة على فروة رأس الأطفال، لملاحظة كمية الدم المؤكسد في منطقة من الدماغ، حيث يرتد الضوء أكثر أو أقل قليلا.
فأظهر التصوير البصري بعد خمس ساعات من التعرض لتلك التسجيلات أن أدمغة الأطفال بدأت في التمييز بين الصوتين.