وذكر موقع متخصص في موضوعات التكنولوجيا أن التراجع السنوي لسوق ألعاب الفيديو يأتي بعد الازدهار خلال سنوات الجائحة، إذ زاد حجم السوق خلال الفترة من 2019 إلى 2021 بنسبة 26 % لتسجل في العام الماضي مستوى قياسيا قدره 191 مليار دولار تقريبا، بحسب أرقام الشركة.
وأشار تقرير شركة الأبحاث إلى نقص الإمدادات والأزمة الروسية الأوكرانية والركود الاقتصادي المحتمل باعتبارها أسبابا للتراجع المتوقع لمبيعات الألعاب.
وقال مدير الأبحاث في الشركة إن صناعة ألعاب الفيديو «ليست محصنة ضد الركود». وأضاف إنه بعد عامين من الازدهار الكبير، تستعد سوق الألعاب لفقدان جزء من هذا النمو، حيث تتضافر عوامل عديدة لتقويض الأداء، «ومع ذلك سيكون الأداء أفضل كثيرًا من مستويات ما قبل الجائحة، وما زالت النظرة المستقبلية للقطاع إيجابية بشكل عام».
في الوقت نفسه يتوقع المحللون نمو مبيعات ألعاب الفيديو خلال العام المقبل لتتجاوز المستويات القياسية المسجلة عام 2021 من 191 مليار دولار إلى 195 مليار دولار.