وتسـتوعب المحطة 6 قطـارات فـي وقـت واحـد، كمـا تحتـوي علـى منصـة للقطـارات بطـول 519 متـرًا، وتبلـغ مسـاحة المناطـق الاسـتثمارية فيهـا 2543 م2، كما تسـتطيع المحطـة تسـيير رحلـة كل 10 دقائـق فـي أوقـات الـذروة بفضـل وجـود 6 أرصفـة يبلـغ طـول الرصيـف الواحـد منهـا 519 م، وهـي قـادرة علـى اسـتيعاب قطاريـن مزدوجيـن بسـعة 832 راكًبـا لـكل رحلـة مزدوجـة.
ويهدف المشروع إلى مواجهة تنامي عدد الحجاج والمعتمرين مـن الخـارج والداخـل، وتخفيـف الضغـط والزحـام علـى الطـرق بيـن مكـة المكرمـة والمدينـة المنـورة ومحافظـة جـدة، وتوفير أعلى سـبل الراحـة والأمـان والسـرعة التـي يوفرهـا السـفر بالقطـارات، إلـى جانب زيـادة عـدد الرحـلات بيـن المحطـات النهائيـة.
وتـدار محطـة قطـار الحرمين فـي مطـار الملـك عبدالعزيـز بجـدة بكـوادر سـعودية مؤهلـة تـم تدريبهـم وفـق أحـدث أنظمـة ومعاييـر الأمـن والسـلامة العالميـة، ويصـل عـدد الموظفيـن العامليـن خـلال الفتـرة الواحـدة 40 موظًفـا وموظفـة يعملـون فـي أقسـام التذاكـر والحقائـب وإرشـاد وتوجيـه المسـافرين.
ويتناغم تنفيذ هذا المشروع الحيوي مع رؤية المملكة 2030 كجزء من خطتها الطموحة "الخطة التنموية المقررة لخدمة ضيوف الرحمن" لمواجهة حركة الحج المتعاظمة من مختلف مناطق العالم، وتمكين المسلمين من تأدية الحج والعمرة بكل يسر وسهولة مع تقديم استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة.