وذكرت محطة التلفزيون اليابانية "إن إتش كيه" نقلا عن مصادر بوزارة الدفاع أن الشخص الذي يشتبه أنه منفذ الهجوم هو عضو سابق بقوات الدفاع الذاتي في البلاد.
وبحسب تقارير إعلامية قال المتهم أثناء اعتقاله إنه غير راضٍ عن آبي وأراد مقتله.
وشغل آبي منصبه خلال الفترة من عام 2012 حتى عام 2020، ليعد بذلك أطول رؤساء وزراء اليابان خدمة، وقد استقال بسبب المرض، لكنه حافظ على وجود سياسي قوي.
وكان أحد المحاور الرئيسية لسياسته تحسين دفاعات البلاد وتحديث دستورها حتى تتمكن اليابان من المشاركة في مشاريع عسكرية أجنبية.
ويُشتبه أن المتهم أطلق رصاصتين على آبي من الخلف، مستخدما سلاحا ناريا محليا الصنع بينما كان أبي يلقي خطابا في حملة انتخابية في مدينة نارا.
وقال طبيب في مستشفى نارا الجامعي: "آبي أصيب بجروح في الجانب الأيمن من عنقه، وكان ينزف بشدة وللأسف لم نستطع إنقاذه.
وتابع: "إصابة آبي كانت عميقة بما يكفي للوصول إلى قلبه، ولم يكن لديه أي علامات حيوية عند وصوله للمستشفى، ونزف حتى الموت".