البطاطا من الخضراوات الجذرية المنخفضة نسبيًّا في البروتين، ولكنها تعتبر مصدرًا مهمًا للبروتين في العديد من البلدان النامية، كما تُعد مصدرًا ممتازًا للبيتا كاروتين وفيتامين C، والبوتاسيوم وهي مصدر جيد للعديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، كما أنها غنية بالعديد من المركبات النباتية، مثل بيتا كاروتين والأنثوسيانين.
وأوضحت بعض الدراسات أن البطاطا تقي من السرطان وتساعد في ضبط السكر، حيث تتكون بشكل أساسي من الكربوهيدرات، كما أنها تكتسب اسم «سوبرفوود» بسبب كمية العناصر الغذائية الموجودة بها، وفقًا لما ذكره موقع WebMD. وتقلل الكاروتينات الموجودة في البطاطا من خطر الإصابة بالسرطان، كما أن البطاطا الأرجوانية غنية بمركب طبيعي آخر يسمى الأنثوسيانين الذي قد يقلل من فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ويمكن أن تساعد المركبات الموجودة فيها، في التحكم في نسبة السكر في الدم عند غليها، وتكون البطاطا منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، مما يعني أنها لن ترفع نسبة السكر في الدم بنفس سرعة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI.
وأظهرت أبحاث أن البطاطا أو ما يطلق عليها البطاطا الحلوة يمكن أن تخفض الكوليسترول الضار LDL، مما قد يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
الكميات الكبيرة من البيتا كاروتين وفيتامين أ، الموجودة في البطاطا، يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بأمراض العين.