كان ولا يزال الهلال هو الثابت رغم الكثير من الظروف والمتغيرات، وأبرزها مشاركته في عدة بطولات، سواء محلياً أو قارياً أو حتى عالمياً ورغم ذلك لا يزال الزعيم يستمر في حصد البطولات واحدة تلو الأخرى.
البطولة الخامسة والستون الأخيرة في الدوري التي حققها الهلال تعتبر انطلاقة نحو منافسة أخرى، ليست منافسة مع أندية أو منافسين، بل منافسة مع النفس، فعلاً الهلال ينافس نفسه فقط الآن.. وكيف لا! وهو حقق البطولة رقم 65 وهي تفوق عمر تأسيس نادي الهلال الذي تأسس قبل 64 سنة تقريباً، يريد الهلال كما ذكر رئيسه فهد بن نافل بعد فوزه ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أن يزيد الفارق بين عمر النادي وعدد البطولات، وبهذا الحديث نحن ننتقل كمتابعين إلى مرحلة الهلال الذي ينافس نفسه وعمر تأسيسه.
فعلاً، من وجهة نظري يستحق الرئيس فهد بن نافل كل هذا الثناء بعد حصده سبع بطولات مهمة منذ استلامه رئاسة الزعيم الآسيوي إلى الآن، ويستحق كل هذا الشكر، ولكن ليس وحده، بل في رأيي يجب شكر كل رجالات نادي الهلال الذين تسلموا رئاسة الهلال منذ تأسيسه إلى يومنا هذا، وكيف لا؟ وهم عملوا جميعهم بشكل تراكمي مميز وملحوظ كان الهلال فيه رقما ثابتا لا يتغير، وكان الهلال فيه زعيماً بالفعل لا بالقول فقط يحصد البطولات بطولة وراء بطولة.
أخيراً، عمل رجالات الهلال هو نموذج رائع يستحق الإطلاع عليه والاستفادة من تجاربه وخبراته.. مبروك للهلال ولجماهيره.
@BINMIS7AL
