يذكرُ أنَّ الهيئةَ السعوديةَ للمهندسين عضوٌ مشاركٌ في مجلس الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية،جاء ذلك بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
وأكَّدَ أمينُ عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالناصر العبداللطيف أهميةَ المجال الهندسي في المشاركة في التنمية الوطنية الشاملة وأنه شريكٌ رئيسيٌّ في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة في شتى المجالات، ويأتي هذا الإنجاز الوطني بناءً على الجهود التكاملية والأهداف المرسومة بين هيئة المهندسين وهيئة تقويم التعليم والتدريب بما يتعلقُ بالجودة وتنمية المهارات وتطوير مؤشرات الأداء الأكاديمي والتعليمي نحو تحقيق التميز الهندسي عالميًّا عبر الكوادر الوطنية الهندسية.
وبين العبداللطيف أنَّ هذا الاعترافَ المتبادلَ بين دول الأعضاء لبرامج الهندسة سيُحققُ أفاقًا جديدةً للتعاون والعمل المشترك،إضافةً إلى إتاحة الفرص للكوادر الوطنية الهندسية للتنقل، والحصول على تجارب متقدمة في المجال الهندسي، وأيضًا تمكينهم من إكمال مسيرتهم التعليمية لدرجة الماجستير والدكتوراه،ومعالجة المشكلات والمتطلبات المهنية والأكاديمية، التي ستَدعمُ المخرجات الهندسية الوطنية للإسهام في تعزيز قدراتهم فنيًّا ومهنيًّا؛لمواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة عالميًّا في القطاع الهندسي، ولتطوير منظومة مستوى الممارسات المهنية في المملكة.