ووصفَتْ النائبُ في البرلمان البحريني الدكتورة معصومة بنت حسن عبدالرحيم الانتقال بواسطة القطار بأنها "تجربة استثنائية" أتاحَتْ لها زيارةَ بيت الله الحرام، والمسجد النبوي بعد عامين من جائحة كورونا التي أَثَّرَتْ على جميع نواحي الحياة في كل المجتمعات.
وأبدَت الدكتورةُ معصومةُ عبدالرحيم في حديثها ل "واس" سعادتَها بالتطوّر الكبير في مجمل المشروعات والخدمات في المدينة المنورة بشكل عام، ومحطة القطار بصفة خاصة، وقالت "عندما أتيت اليوم إلى محطة قطار الحرمين في المدينة المنورة، وجدت مشهداً آخرَ للتطوُّر الذي شهدته المملكة العربية السعودية في كل المجالات، والتنوّع الفريد في المشاريع وخدمات النقل لاسيما مشروع قطار الحرمين، وأطقم العمل الوطنية التي تعملُ بمهنية عالية في هذا المشروع الذي يحقُ لنا جميعاً كعرب أن نفخر به".
وأضافَتْ "زرتُ المدينةَ المنورةَ قبل زمن بعيد، واليوم أجد نفسي شاهدةً على حجم التطوّر والنهضة العمرانية، وخصوصاً ما يتعلقُ بالنواحي التنظيمية المتخذة داخل المسجد النبوي وفي الساحات لخدمة المصلين والزائرين، وجهود المرشدين والمرشدات الموجودين في كل مكان في رحاب المسجد، وخدمات النظافة، والتطبيق الحقيقي لتعاليم ديننا الحنيف من خلال الاهتمام بكل الزائرين على اختلاف أجناسهم وألوانهم".
بدوره أشادَ الحاج جعفر محمد أبو رويس ومنسق رحلات الحج من مملكة البحرين بسرعة إتمام إجراءات الحجاج في مطار المدينة المنورة، مبيناً أنه بمجرد وصول رحلة الحج جرى مباشرة إنهاء إجراءات الدخول في مدة وجيزة من قبل العاملين في المطار؛ لتسهيل انتقال الحجاج إلى السكن بواسطة الحافلات التي كانت تنتظرُ خارج المطار في وضع التشغيل ودون تأخير.
وأضافَ أنَّ تجربةَ الانتقال من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة بواسطة القطار تمثُّلُ نقلةً كبرى في تهيئة خدمات النقل والمواصلات لتيسير رحلة الحاج، وتقليص مدة الوصول من ٤ ساعات ونصف إلى ساعتين ونصف فقط، وهذه خدمة عظيمة توفرُ الكثير من الجهد والوقت.
من جهته، استهلَ الحاج أبو إياد من الأردن حديثه بحمد الله أن يسَّرَ له القدومَ للمملكة لأداء فريضة الحج، مشيداً بمشروع قطار الحرمين السريع الذي يوفرُ للحجاج ومنظمي حملات الحج الكثير من الراحة والتيسير في الانتقال بين المدينتين المقدّستين في أثناء موسم الحج، مضيفاً أن القطار يوفرُ الراحةَ لكثير من أصحاب الحالات الخاصة، وكبار السن ويوفرُ طاقةً استيعابيةً إضافيةً للانتقال بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافةً لوسائل النقل الأخرى المتاحة.