حالة الرطوبة
يمكن تعريف حالة الرطوبة على أنه أي شيء يتراوح من كمية صغيرة من السائل على السطح الخارجي للهاتف الذكي، إلى أن يتم غمر الجهاز تمامًا في سائل كما هو الحال للاستخدام تحت الماء.وباستخدام مستشعرات الضغط والرطوبة، ستكتشف التقنية وتزيل أي "لمسات زائفة" قد تحدث عن طريق لمس السائل للشاشة، ثم تعدل تخطيط التحكم على الشاشة وفقًا لذلك.
وقد يتضمن التطوير الجديد تحريك أزرار التحكم بعيدًا عن بعضها البعض أو تغيير حجمها ووظيفتها أو إزالتها تمامًا.
بالإضافة إلى تغيير تخطيط الأزرار، سيتحول الهاتف من استخدام وضع حساس اللمس المعتاد، والذي يعمل بشكل جيد فقط في الجفاف، إلى استخدام مستشعرات الضغط لاكتشاف قوة وموضع ضغطات الأزرار على الشاشة، على غرار تقنيات Apple Force Touch و 3D Touch التي تم استخدامها مؤخرًا في مجموعة iPhone XS.
ولتسجيل اللمسة، يجب أن تمارس ضغطًا أكبر من نقرة محددة مسبقًا وتحدد قوة الضغطة بعد تحديد مدى الرطوبة التي تتعرض له واجهة جهاز الهاتف.
تحت الماء
على سبيل المثال، تُظهر وثيقة براءة الاختراع الخاصة بشركة آبل تطبيقًا لكاميرا الهاتف الذكي يعمل في أوضاع منفصلة جافة ورطبة وتحت الماء، وتقدم إصدارات مختلفة من الواجهة المصممة لكل حالة استخدام.وفي الوضع الرطب، تتم إزالة بعض ميزات الكاميرا تلقائيًا من الواجهة، لذلك لا يمكن تنشيطها، بينما في الوضع تحت الماء، تتم إزالة المجموعة المعتادة من عناصر التحكم في الكاميرا بالكامل واستبدالها بزوج من الأزرار الكبيرة جدًا.
ومن السهل استخدام الكاميرا تحت الماء ولكنها تقتصر على التقاط الصور أو الفيديو البسيط، دون أي وصول إلى إعدادات الكاميرا.
وفي تلك حالة، سيتم تكوين الكاميرا تلقائيًا باستخدام أفضل إعدادات التصوير الفوتوغرافي تحت الماء.
تتكيف أيضًا شاشة الهاتف الذكي على الشاشة لإظهار عمق الكاميرا الحالي تحت الماء، مما يساعدك على البقاء ضمن حدود مقاومة الماء للجهاز.
في حين أن التصوير الفوتوغرافي تحت الماء ليس حالة استخدام نموذجية لمعظم مستخدمي آيفون، فإن امتلاك هاتف ذكي يمكنه التكيف مع الظروف الجوية الصعبة والتغلب عليها من شأنه أن يضع آبل في مقدمة منافسيها، لا سيما في المواقع التي تحدث فيها حالات الرطوبة يوميًا.
من ناحية أخرى، فإن الواجهات التي تتغير دون سابق إنذار لتختلف معها وظيفة الأزرار يمكن أن تكون مربكة لبعض المستخدمين، لذلك يجب الانتباه الشديد مع هذا التحديث الجديد.