الاضطرابات النفسية وبينت أن حالة الفصام تعد من الاضطرابات النفسية وترتفع إلى 30 % عند تعاطي المواد المخدرة والإدمان عليها، ويزداد خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة عند المدخنين إلى 25-30 % بسبب تأثير مادة التبغ على صحة الجسم، إضافة إلى أن تعاطي المخدرات عبر الحقن يرفع من نسبة الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد.
سن المراهقةوتابعت: 61 % ممن يتعاطون كانت بدايتهم على أساس أنها تجربة لمرة واحدة فأصبحت تجربة متكررة لا منتهية، وقرابة 33 % من حالات التعاطي بين الأبناء كانت بسبب وجود المشكلات بين الوالدين، و42 % من الحالات كانت تعيش في أوساط أسرية لا تراقب سلوك الأبناء، و51 % من حالات التعاطي كانت بسبب عدم متابعة الأسرة لأبنائها، مؤكدة أن الأكثر عرضة لتعاطي المخدرات من هم في سن المراهقة.
أضرار وآثاروأكد مدير عام فرع الوزارة عبدالرحمن المقبل، الحرص على تفعيل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، للتوعية بآفة المجتمعات وأضرارها وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع والبيئة المحيطة بالفرد، والتعريف بكيفية وقاية النشء والشباب منها، واحتواء الأبناء وتوجيههم التوجيه الصحيح، والمساهمة في حصانة المجتمع من الوقوع في تعاطيها.
أنواع المخدراتمن ناحيته، أشار النقيب بندر البقمي من إدارة الأمن الوقائي للمؤثرات العقلية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، إلى أنواع المخدرات، ومنها الطبيعية، كالحشيش، والمخدرات نصف الطبيعية وهي العقاقير التي تم استخلاصها بالتفاعلات الكيميائية، وكذلك المخدرات الصناعية ويقصد بها المواد التي أثر فيها الإنسان وأدخل عليها إضافات وتعديلات وحولها إلى مواد مؤثرة.
مواد كيميائية وأكد أن أشهر مادة صناعية في الوقت الحالي هي مادة الشبو، وأنها منتشرة بشكل واسع بين الشباب والبنات من مختلف الفئات العمرية، وهي مكونة تقريبا من 7 مواد كيميائية وأغلبها تستعمل في الزجاج والبطاريات والمكيفات، منوها إلى أنها مهلكة للعقل والجسد ومستنزفة للأموال.
الهلوسة والانتحار
وأفاد بأن من أعراض وآثار تعاطيها، الهلوسة والميل للانتحار وحدوث السكتات القلبية، والعدوانية والعنف، والانفصال عن الواقع، وزيادة التعرق بشكل كبير، مشيرا إلى أن أعراض الشبو تبدأ تظهر على المتعاطي من ثاني أو ثالث أسبوع من استخدامه، عكس المواد المخدرة الأخرى التي تبدأ أعراضها بعد التعاطي بـ 6 أشهر تقريبا.
خدمات متخصصةمن ناحيته، أكد رئيس تشغيل مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام بالإنابة د. عبدالسلام الجعيب، أن المجمع يقدم خدمات متخصصة من خلال نخبة من المختصين في هذا المجال، وذلك باتباع أحدث المعايير والبروتوكولات العلاجية في مجال الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إضافة إلى البرامج التأهيلية التي تنعكس إيجابا على المرضى للاعتماد على أنفسهم ومواصلة تعافيهم.