وأضاف أنه تم تأسيس 11 جهة للتركيز على القطاعات الواعدة، إذ تبلغ مساهمة القطاعات الثقافية الفرعية في إجمالي الناتج المحلي نحو 3 % بحلول 2030، مشيرا إلى أن السياسات الحكومية تستهدف 70 ألف وظيفة من خلال صندوق التنمية الثقافي، إضافة إلى استهداف 11.5 مليون زائر لحضور موسم الرياض، فضلا عن التخطيط لافتتاح عشرات المتاحف الجديدة بحلول 2030.
وأوضح التقرير أن القدرة الإنفاقية المرتفعة للفرد والتركيبة السكانية تضمن التوسع المستمر لشريحة القطاع الترفيهي، إذ توجد 20 وجهة ترفيهية، و50 دار سينما، وحديقتان ترفيهيتان خططت لهما شركة مشاريع الترفيه السعودية، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، فضلا عن تحديد 370 موقعا لتأسيس دور سينما.
وأفاد بأن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تشهد ازدهارا بفضل توافر الشباب والدعم الحكومي، إذ تبلغ نسبة الشباب تحت 32 عاما نحو 58 %، فيما يتوقع أن يبلغ معدل المشاركة في الأنشطة الرياضية المستهدفة 40 % بحلول 2030، بينما يستهدف مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي بنحو 1 % بحلول عام 2030 مقارنة بنسبة 0.07 % في عام 2016.
وذكر التقرير أن الاستثمارات الشاملة التي ضختها المملكة في قطاع الترفيه على مدى السنوات الخمس الماضية بدأت تؤتي ثمارها، فمنذ السماح بإعادة افتتاح دور السينما في عام 2018، شهدت البلاد توجها كبيرا نحو الاستثمار في جميع عناصر صناعة الأفلام، إذ سيبلغ عدد دور السينما 2600 دار سينما بحلول 2030، فيما يتم ضخ 1.2 مليار ريال في القطاع، بينما يبلغ معدل النمو في مبيعات تذاكر السينما 97 %.
وأوضح أن مبيعات شباك التذاكر بلغت 238 مليار ريال عام 2021، مقابل 122 مليون دولار عام 2020، ومن المقرر طرح 25 فيلما سعوديا من خلال «فوكس سينما» على مدار السنوات الخمس القادمة.