يذكر أن النور يحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد نقطة واحدة حصدها من التعادل أمام القادسية الكويتي في الجولة الثانية، بعدما كان قد خسر مواجهة الجولة الأولى أمام العربي القطري بفارق 5 أهداف.
العربي والقادسية.. بحث عن الصدارة والتأهل
وفي نفس المجموعة، يلتقي فريقا العربي القطري والقادسية الكويتي في مواجهة من العيار الثقيل، تحمل الكثير من الحسابات والرغبة في تحقيق الانتصار ولا غيره من قبل كلا الفريقين.
العربي وإن كان قد ضمن تأهله للدور نصف النهائي من البطولة عقب انتصاره على الفريق المستضيف في الجولة الثانية، إلا أنه يبحث عن الصدارة التي تجنبه ملاقاة صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية، التي توصف بالنارية، حيث يكفيه الانتصار بأي نتيجة أو التعادل لضمان المركز الأول، في الوقت الذي يتطلع فيه القادسية لتحقيق انتصار ثان في المجموعة يمنحه الصدارة، فيما يكفيه التعادل أيضا لضمان التأهل للدور الثاني.
يدخل العربي اللقاء وهو في الصدارة برصيد 4 نقاط، ويحتل القادسية المركز الثاني برصيد 3 نقاط.
كشفت الدقائق الـ 4 الأخيرة من عمر اللقاء الذي جمع النور السعودي بالقادسية الكويتي عن حقيقة ما يمتلكه لاعبو الأكاديمية من إمكانيات فنية رائعة تمكنهم من تجاوز أصعب الظروف، بشرط وجود التهيئة الذهنية والمعنوية اللازمة قبل خوض مثل هذه اللقاءات.
ويبدو أن تلك الدقائق جاءت لتؤكد أن الفريق ذهب للبطولة بفكر مشتت، ودون إعداد صحيح أو استقطابات تتناسب مع حجم وأهمية هذه البطولة القارية.
4 دقائق.. تكشف حقيقة النور!!
رغم الضغوطات الكبيرة، وتحمله مسؤولية الفريق بشكل منفرد في العديد من الفترات الصعبة التي مرت بها قبضة النور، إلا أن قائد المنتخب البحريني حسين الصياد واصل تقديم مستوياته المميزة والرائعة رفقة «الأكاديمية»، وهو ما ثمنه عشاق وجماهير نادي النور، الذين طالبوا بضرورة الحفاظ على أحد أفضل نجوم القارة الآسيوية، والبحث عن محترف آخر يكون عونا للنجم البحريني خلال منافسات الموسم المقبل.
واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بوسم «الصياد.. مطلب سنابسي»، بعدما كثرت الأحاديث بأن القائد البحريني في طريقه للانضمام لأحد الأندية المنافسة في الدوري السعودي.
«الصياد.. مطلب سنابسي»
موعد المباراة:
3:30 عصرا
موقف النور..
آل حماد.. الجوهرة المخفية
يعرف المتتبعون لكرة اليد السعودية حجم الإمكانيات التي يمتلكها نجم الأكاديمية عبدالله آل حماد، الذي كان الكثيرون يرون فيه ضارب المستقبل لأخضر اليد، لكن أسبابا عديدة أخفت ما يمتلكه من إبداعات في الجانب الهجومي، ولعل أهمها حنكته الدفاعية الكبيرة وقدرته على مجابهة أقوى الخصوم.
ولسنوات لم يستذكر المقربون من نادي النور والمنتخب السعودي تلك الجوهرة المخفية على مستوى الجانب الهجومي، بالنظر لتواجد جملة من اللاعبين القادرين على القيام بتلك الأدوار، لكن الإصابات التي تعرض لها ثلاثي النور والأخضر مجتبى ومهدي آل سالم وعبدالله آل عباس تركت فراغا كبيرا كادت أن تهدد مصير الأخضر في التأهل لكأس العالم، في الوقت الذي لم تستغل فيه إمكانيات آل حماد، الذي ظهر في الوقت المناسب بالبطولة الآسيوية وأعاد للجميع ذكريات تألقه هجوميا، ولكن هذه المرة عبر مركز الجناح الأيسر، الذي لم يعتد اللعب فيه.
كيف يتأهل النور؟!
لم يعد النور يمتلك فرصة تأهله بيده، حيث إنه سينتظر نتيجة لقاء العربي والقادسية الكويتي من أجل معرفة بقاء حظوظه في المنافسة أو انتهائها، وحينها سيبدأ المرحلة الثانية والتي تتمثل في مسابقة الزمن والحصول على الفارق التهديفي الذي يمكنه من التأهل.
وحسابيا، ينتظر النور خسارة القادسية الكويتي بأي نتيجة أمام العربي القطري من أجل تجدد آماله، قبل أن يبدأ لعبة الفرق الإجمالي للأهداف في حال فوزه على الفريق الهندي، وذلك في ظل تعادله مع القادسية في عدد النقاط ونقاط المواجهات المباشرة وفرق الأهداف في المواجهات المباشرة، إضافة لإجمالي أهداف المواجهات المباشرة.
القادسية الكويتي يملك في رصيده +(13) هدفا، فيما يملك النور في رصيده -(5) أهداف، وهو ما يعني حاجته لتسجيل فارق (18) هدفا في حال خسارة القادسية بفارق هدف أمام العربي، ويقل ذلك الفارق كلما خسر القادسية بفارق أكبر أمام العربي.
