هذه الأدوات تعمل على خلق أجواء غير صحية وليست صحيحة تعنى بملفات محددة داخل أسوار مهجورة لا تحمل الفكر، وليس لديها البصيرة، ولا تهتم بما يدور حولها.. وتصنف عند علماء النفس وخبراء التربية أنها ألاعيب نفسية وشخصيات مرتعشة عديمة الثقة تعمل على إبراز صورتها تحت غطاء وهمي وهلامي متناقض لا يرقى لمنصات الشرف والأدب..
بنهاية الحفلة، نجد أن مستخدمي الدف والطبلة وضعوهما جانبا وجاء من خلفهم مَن يركنهما إلى زاوية بعيدة عن الطريق ويركلهما ويغطيهما بستار قماشي حتى لا يلتحق بهما الغبار، كي تبقى صالحة للاستخدام للحفلة القادمة.. وعلى هذا الأساس بنت الطبلة والدف علاقة وطيدة ليكمل كل منهما دوره المزعج تجاه الآخر، ماضيين في طريق التظليل والتطبيل مرددين وعبر الزمان: سنمضي معا.. وفي قلوبكم نلتقي.