دخلت عملاق صناعة السيارات اليابانية "تويوتا"، في شراكة مع شركة Redwood Materials "ريدود ماتريال"، المتخصصة في إعادة تدوير بطاريات السيارات، والذي يديرها جيفري براين ستراوبيل أحد مؤسسي شركة تسلا ومدير التكنولوجيا التنفيذي السابق لها.
تتمثل الشراكة في جمع البطاريات القديمة وتجديدها أو تفكيكها، حتى يمكن استخدام موادها في إنشاء بطاريات جديدة، وتخطط "Redwood" لإنتاج مواد للأنودات والكاثودات - وهما مكونان رئيسيان لخلية البطارية.
ويتمثل الهدف النهائي للشركة في إنشاء "سلسلة إمداد ذات حلقة مغلقة للسيارات الكهربائية"، ما يعني أنها تأخذ بطاريات من المركبات الكهربائية القديمة وتحولها إلى بطاريات للسيارات الجديدة.
مغامرة محسوبة
الشركة ستدخل في تعاون مع شركة تويوتا اليابانية التي تتجه لإنتاج أول مركبة كهربائية تعمل ببطاريات طويلة المدى في مصنعها بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، في ثالث تعاون مع شركة سيارات بعد فولفو السويدية وفورد الأمريكية.
تويوتا ستغامر بتجربة تقنية شركة "ريد وود" بعد إطلاق برنامج السيارات الكهربائية لعملاق الصناعة اليابانية في فبراير الماضي، وستعمل "ريد وود" على إعادة تدوير 6 جيجا وات من البطاريات سنويا لإنتاج 100 جيجا وات في الساعة من المكونات بحلول عام 2025 وخمسة أضعاف هذا بحلول عام 2030 في ظل منافسة شركات السيارات لإنتاج بطاريات كهربائية صالح للاستخدام طول فترة ممكنة لتحفيز عمليات الشراء من قبل الأشخاص الفترة المقبلة.
