- استطاع من خلال عمل منظم أن يتعامل مع أمواج الديون والمشاكل بكل هدوء واقتدار.. قلص الكثير منها وعالج الكثير من الأخطاء.. صحيح النصر خسر بطولة الدوري وكأس الملك ودوري أبطال آسيا كإنجازات يبحث عنها الجمهور.. ولكن -وهذا ليس تبريرا بقدر ما هي حقيقة- عانى الفريق من كوارث تحكيمية في كل هذه البطولات يشهد بها القاصي والداني.. وبالرغم من ذلك مازال النصر ثالث الدوري وغير بعيد عن المتصدر والوصيف نقطياً.. فكيف لو لم تحدث الأخطاء التحكيمية المؤثرة؟
- أعود للرئيس النصراوي وأقول.. إن هذا الرجل لم تعد الحرب ضده وضد ناديه من بعض المنافسين.. بل باتت الحرب ممن يقدمون أنفسهم على أنهم «نصراويون».. تجدهم فقط في المساحات والجروبات ومواقع التواصل الاجتماعي وليس في المدرجات.. يثيرون الشائعات ويشوشرون على استقرار النادي.. ويحاولون في كل شاردة وواردة تأجيج عامة الجماهير.. لهم أهداف معينة وللأسف تنطلي على المشجع البسيط ويركض مع ذات الموجه.
- بعض هؤلاء تجد مسلي المعمر وإدارته أغلقوا الأبواب والنوافذ أمام بحثهم عن «أخبار النادي» والترزز بها في المساحات وأمام المشجعين والمشجعات.. وبعض هؤلاء يحركهم بعض أعضاء الشرف طمعاً برحيل المعمر ومحاولة كسبهم كرسي الرئاسة، فهذا وهم يعيشه البعض للأسف ولن يحدث.. لذلك تجدهم يقودون حملات منظمة تطالب برحيل الإدارة، وبث أخبار غير صحيحة ومسمومة بهدف تأجيج الجماهير.
- نسيت أن أخبركم.. أحد أصدقائي الفلاسفة قال ذات مرة «لا تطلب سرعة العمل بل تجويده.. لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه، بل ينظرون إلى إتقان وجودة صنعه».. لهذا ذهب مسلي المعمر إلى ترتيب البيت من الداخل، وتنظيم العمل وتجويده حتى لا تتكرر الأخطاء وحتى لا تعود الديون الكبيرة من جديد.. وحتى لا تتأخر رواتب اللاعبين والعاملين.. وأنا على يقين تام أن أي عمل يتم تنظيمه من الداخل سيجني ثماره لا محالة ذهباً يسر الجماهير.. وسلامتكم.
@MohammedaLenaz1