DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تقرير دولي: المملكة ضمن أفضل 10 دول على مستوى مهارات الأعمال

تقرير دولي: المملكة ضمن أفضل 10 دول على مستوى مهارات الأعمال
تقرير دولي: المملكة ضمن أفضل 10 دول على مستوى مهارات الأعمال
تقرير دولي: المملكة ضمن أفضل 10 دول على مستوى مهارات الأعمال

• 91% نسبة الإتقان لمهارات الأعمال في مجالات المحاسبة والموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي والعمليات
• فرص لتعزيز المهارات في الرياضيات وتعلم الآلة وتحليلات البيانات والمجالات التقنية الأخرى
كشفت إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، عن أحدث نسخة من "تقرير المهارات العالمية"، والذي صَنّف المملكة ضمن أفضل 10 دول حول العالم في امتلاك كوادرها البشرية لمهارات الأعمال ، حيث أظهر المتعلمون في المملكة إتقانهم لمهارات الأعمال بنسبة 91%، وبرزت نقاط قوتهم في مجالات المحاسبة والموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي والعمليات. ويحث التقرير قادة الكوادر البشرية في المملكة على إيجاد أفضل السبل للبناء على هذا الزخم المرتفع وإثراء مهارات الأعمال الأخرى، على غرار التمويل وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي.
وتستند نتائج "تقرير المهارات العالمية 2022" إلى بيانات 100 مليون متعلم في أكثر من 100 دولة، ممن استخدموا منصة "كورسيرا" لاكتساب مهارات جديدة خلال العام الماضي. ويقيّم التقرير ثلاثة من أكثر المهارات ضرورة لشغل الوظائف في عصر الاقتصاد الرقمي، وهي مهارات الأعمال، والتكنولوجيا، وعلم البيانات. ويضع التقرير تصنيفات محددة للدول بناءً على النسب المئوية لانتشار المهارات بين كوادرها البشرية، حيث تعبر نسبة 75% وأكثر عن فئة المهارات "الرائدة"، و50% إلى 75% عن فئة "المنافسة"؛ و25% إلى 50% عن فئة "الناشئة"؛ و25% وأقل عن فئة "المتأخرة".
ووفقاً للتقرير، يتواجد في المملكة 682 ألف متعلم عبر المنصة يبلغ متوسط أعمارهم 34 عاماً، وثلثهم من النساء. ويحصل أكثر من نصفهم (58%) على تعليمهم عبر الهواتف المتحركة. وأظهر المتعلمون في المملكة مستويات إتقان رائدة لمهارات الموارد البشرية (بنسبة 97%)؛ وجاءت مهارات المحاسبة والتخطيط الاستراتيجي والعمليات في المرتبة التالية (بنسبة 93% لكل من هذه المجالات)؛ ومن ثم المبيعات (89%)؛ والقيادة والإدارة (88%)؛ والتواصل (84%) ، وبينما صعدت المملكة في تصنيفها ضمن التقرير على مستوى إتقان مهارات الأعمال لتحل في المرتبة العاشرة، لا يزال هناك فرصة لتطوير مهارات التكنولوجيا وعلم البيانات بين كوادرها البشرية، لدعم أهداف التحول الرقمي المحددة ضمن رؤية السعودية 2030. إذ حلت المملكة في المرتبة 62 عالمياً على صعيد إتقان مهارات التكنولوجيا و88 في مهارات علم البيانات.
وضمن مهارات التكنولوجيا، كشف التقرير عن امتلاك المتعلمين لمهارات "رائدة" في هندسة أمن المعلومات (96%)؛ وشبكات الحاسوب (87%) وأنظمة التشغيل (76%)، بينما كانت المهارات "منافسة" على مستوى هندسة البرمجيات (بنسبة 62%). وحلت ضمن فئة "الناشئة" كل من مهارات قواعد البيانات (44%)؛ وتطوير الهواتف المتحركة (40%)، في حين أن مجالات البرمجة الحاسوبية والحوسبة السحابية (21% لكل منهما)، وتطوير المواقع الإلكترونية (11%) جاءت ضمن فئة المهارات "المتأخرة".
وعلى مستوى مهارات علم البيانات، أظهر المتعلمون في المملكة مهارات "ناشئة" في الرياضيات (38%)، وبرزت كذلك أن مهارات تعلم الآلة (19%)، وتحليلات البيانات (16%)، وإدارة البيانات (12%) "متأخرة".
ويؤكد "تقرير المهارات العالمية 2022" أنه في ضوء تحول المملكة العربية السعودية إلى نموذج اقتصادي أكثر استدامة، يتعين على قادة القطاعات الصناعية والمسؤولين عن تنمية الكوادر البشرية والتعليم العالي تعزيز نقاط قوتهم، لاسيما مع دخول المملكة العربية السعودية إلى قائمة الدول العشرة الأولى حول العالم في المعرفة الرقمية وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وفي هذا السياق، قال أنتوني تاترسال، نائب رئيس الشركة التي أطلقت التقرير في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "شرعت المملكة العربية السعودية برحلة طموحة نحو التحول الرقمي، وتضع تركيزاً قوياً نحو صقل مهارات كوادر عملها الشابة. ولاشك أن المملكة تسير بخطى قوية وواضحة نحو استعدادها للمستقبل من خلال إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات رائدة، مثل برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يندرج في إطار رؤية السعودية 2030. ومع وضع العديد من الخطط الاستراتيجية المؤثرة والبدء بتنفيذها لاستشراف الاقتصاد الرقمي المنشود، تبرز أهمية امتلاك كوادر بشرية ماهرة ومنافسة، لاسيما في المجالات الحيوية مثل التكنولوجيا وعلم البيانات، والتي ستحقق دون أدنى شك فوائد اقتصادية عديدة على المدى الطويل".
وأضاف تاترسال: "بعد تفشي الجائحة، شهد العالم تحولاً جذرياً مدفوعاً باثنين من الأحداث التي اكتسبت زخماً متصاعداً، وهما الاستقالة الجماعية الكبرى وارتفاع وتيرة أتمتة إجراءات العمل. وأكد ذلك على الحاجة لضخ المزيد من الاستثمارات لصقل مهارات رأس المال البشري، مع وضع تحسين المهارات البشرية والرقمية على رأس قائمة الأولويات لتأسيس كوادر بشرية قادرة على المنافسة. وتُظهر بياناتنا أن الطلاب والموظفين بحاجة إلى مسارات تدريب سريعة لتأهيلهم للوظائف الرقمية اليوم وفي المستقبل، ودعم الأهداف التنموية الوطنية".