مع النهضة الرياضية الكبيرة، التي يرعاها عراب الرؤية المباركة سمو ولي العهد الأمين، أصبحت للأندية الرياضية إدارات متخصصة للاستثمار يتم من خلالها جذب الرعاة وتحقيق عوائد مالية مستدامة، مما يضمن استمرار الضخ المالي لتحقيق البرامج الرياضية الطموحة للفوز بالبطولات.
ولأنه الهلال، ومن خلال جماهيريته الكبيرة داخل وخارج الوطن، والتنظيم المالي المميز، وثقة الرعاة بالمردود المجزي لهم، استطاع توقيع عقود رعاية واستثمار محلية وعالمية، التي من خلالها أصبح الهلال هو الأميز من بين الأندية السعودية، الذي تتسابق على رعايته وكسب جماهيره كبرى الشركات.
أثبتت إدارة الاستثمار في نادي الهلال قدرتها واحترافيتها عبر تطبيق مخرجات رؤية المملكة، وبما يتماشى مع طموح وزارة الرياضة وخططها المستقبلية، لجعل الأندية بيئة خصبة للاستثمار، وبالتالي الوصول بالأندية لطريق العالمية من خلال الخصخصة المنتظرة.
وإذا ما تحدثنا عن حب الهلال الممزوج بالقول والعمل، وكذلك المردود المالي الكبير، يجب أن نذكر العاشق الهلالي الكبير حمد عبدالله البكر، الذي ترجم حبه وثقته في جماهير الهلال، وأصبح أحد أهم رعاته من خلال تطبيق جاهز، ولم يقتصر استثماره على الزعيم فقط، بل لم يتردد لحظة في دعم الرياضة السعودية في مختلف الألعاب والمناسبات من رياضة الهجن إلى الفروسية مرورا بكرتي اليد والطائرة.. وغيرها الكثير من المناسبات. نعم كم نحن بحاجة لمثل ما يقدمه البكر للرياضة السعودية في مختلف الألعاب، نعم المكسب والمردود المالي مهم جدا، ولكن الواجب الوطني في دعم الرياضة ورد الجميل لهذا الوطن أهم.
حمد البكر مثال للدور الوطني ومواكبة التطور الكبير في المناسبات الرياضية الوطنية والعالمية.
بوجود المستثمرين والرعاة ودعم الدولة وتسخير كل الإمكانات لم تعد أنديتنا تستجدي الدعم من أحد، ولم يعد هناك مَن يفرض شروطه لتقديم الدعم، بل أصبح العمل أكثر احترافية والسيولة متوافرة لتحقيق المنجزات بشرط وجود إدارة واعية متمكنة تستثمر هذا الدعم لتحقيق الذهب، وهذا ما يفعله كبير آسيا في مختلف البطولات.
لا أبالغ إذا قلت إن الزعيم هو أكثر الأندية جاهزية للخصخصة بالاسم والتاريخ والبطولات والتنظيم المالي الدقيق، وتنوع المداخيل المالية الطموحة.
@khaled5Saba
