أتعبتنا يا إتي

- بين الماضي والحاضر لم يعد لنا من الاتفاق إلاّ بقايا من ذكريات التاريخ نعود إليها مع جمهوره فقط لنخفف من حدة الغضب والعتب على ما يحيط بهذا الفريق العريق من ضعف وهوان وقلة حيلة.
- فارس الدهناء يحتضر إداريًا ويحتضر فنيًا وكلما تفاءلنا بعودته جاءت عشوائية القرارات الإدارية لتحبط كل محاولة تستهدف النهوض به واستعادة وهجه المفقود.
- هل تذكرون معنا تلك الحقبة الزمنية، التي زاحم فيها الاتفاق الأربعة الكبار بمستوياته ونجومه ونتائجه.
- أسأل والمعني بالسؤال هنا كل محب وعاشق ومهتم بهذا النادي الجميل، الذي تاه في دروب الضياع بعد أن تعاقبت عليه الإدارات والأسماء واللاعبون والمدربون فيما ظلت المعاناة في أركانه وبين سراديبه قائمة ودائمة.
- الاتفاق ليس بالفريق الصغير الذي لا يحمل إرث التاريخ ولا الجماهيرية ولا التأثير على طابع المسابقات الكروية السعودية حتى نتجاهل الحديث عنه والقفز على ما حل به اليوم من إشكاليات إدارية وفنية، بل هو كل ما سبق يحمل الإرث والجماهيرية والتأثير ومن هذا المنطلق يهمنا كبير الشرقية، ويهمنا استقراره وتفوقه وعودته مزاحمًا وملاصقًا للكبار في الأداء والطموح والبطولة.
- في جدة الأهلي والاتحاد يشكلان مصدرًا للقوة الكروية، وفي العاصمة الغالية الرياض الهلال والنصر يمثلان مركز الثقل، وفي المنطقة الشرقية لا نجهل ولا نتجاهل أهمية الاتفاق والقادسية فهما من الأركان المهمة لرياضة كرة القدم السعودية، وبالتالي بات ضروريًا الاهتمام بهما ودعمهما بالدعم، الذي يعيدهما إلى دائرة أضواء المنافسات والمناسبات.
- مشكلة الاتفاق بدأت مع رحيل رئيسه الذهبي عبدالعزيز الدوسري، واستمرت حتى كبر حجمها وانعكست في نهاية المطاف على واقع الفريق ومستوياته ونتائجه وعلى واقع مركزه في هرم الترتيب وهو المركز، الذي لا يليق به ولا يقبل به جمهوره.
- فكل ما نراه في الاتفاق بعد تلك الحقبة مجرد اجتهادات فردية وقرارات عشوائية وإمكانات متواضعة والإمكانات المتواضعة لا تصنع مجدًا ولا ترفع بطولة.
- الاتفاق يحتاج الإدارة المقتدرة أكثر من حاجته لإدارة سد الفراغ، إدارة تعمل وتدعم وتستند على تغيير نمط الحياة الفنية الرتيبة، التي عاشها فارس الدهناء طيلة السنوات الماضية.
- إدارة جاذبة لا منفرة، مقنعة لا مقنّعة.
- إدارة تتعلم من الأخطاء وتسعى جاهدة في بناء منظومة إدارية محترفة تملك من القدرة والمقدرة ما يكفي لتسهيل مهمة هذا الفريق العتيق ليعود لنا كما كان ندًا للكبار وقويًا لا يرضى بديلاً عن دائرة المنافسة والبطولات.
- تألمت للعقوبة التي تعرض لها النجم الخلوق فهد المولد حالي في ذلك حال أي رياضي كان يتمنى أن تكون نهاية هذا النجم أجمل وأفضل مما آلت إليه.
- قضية المنشطات يجب مواجهتها ومعرفة أسباب تفشيها ومحاربتها، التعاطف معها يعني القبول بها أو على أقل تقدير فتح الإشارة الخضراء لتكرارها.
- 6 حالات في 10 سنوات وفي نادٍ واحد يبدو لي بأنه رقم كبير وخطير.
- نعم هي حالات فردية لكنها في الاتحاد زائدة عن البقية.
- ولهذا وجب التعامل بحزم وصرامة وبعقوبات مغلظة تجاه اللاعب، الذي يسلك هذا الاتجاه الذي يؤثر على اللعبة وقوانينها وسلامتكم.
@ali1alzhrani