DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الفيحاء ويوم ملكي، وفكونا من المنشطات»

«الفيحاء ويوم ملكي، وفكونا من المنشطات»
«الفيحاء ويوم ملكي، وفكونا من المنشطات»
صالح الشمراني
«الفيحاء ويوم ملكي، وفكونا من المنشطات»
صالح الشمراني
وزارة الرياضة، اتحاد القدم، من يهمه الأمر، تعبت أملاً وطلباً أن تبادروا لإلغاء مسمى «المنشطات» من قاموس رياضتنا، فنحن أمام فئة شباب، ترى النشاط هدفاً وغاية، واسم كهذا قد يغري الصغار «نفسياً» من حيث لا نشعر، فلغتنا العربية حبلى بالأسماء البديلة، فقط نحتاج قراراً لتبديل اسم ليس بمكانه، بدلاً من أن يستمر شيء يشبه «المخدرات» أو هو بذاتها بهذا المسمى الفاتن!
غداً فرقة «الفيحاء» ستلعب مباراة عمر، في عمرها الرياضي، ومباراة لتاريخها الحاضر والقادم، والجميل لمحبيها أنها ستدخل نهائي كأس الملك دون ضغوطات جماهيرية، ودون مطالبات بتحقيق اللقب، لذا الفريق مهيأ نفسياً أكثر من خصمه لتسعين دقيقة قد لا تمتد لأكثر منها، وإن امتدت فاللقب سيغازلهم حينها من جميع أطراف الجوهرة.
المنطق يقول البطل الهلال، وبنتيجة جيدة، وبمتعة كرة قدم حقيقية، ستعزف سمفونياتها على أرض الجوهرة، وعلى طريقة فنان العرب ستغني لهم جدة:
الملاعب كلها مشتاقة لك.. والعيون اللي إنرسم فيها هلالك.. والحنين اللي سرى بروحي وجالك.. ما هو بس الجوهرة حبيبي.. الملاعب كلها مشتاقة لك.
لكن الواقع يقول إن لعب الهلال معتقداً أن أبناء المجمعة أتوا لمجرد المباركة له بالبطولة، ولمشاركته فقط اعتلاء المنصة، فحينها يفكر فقط ببصيص أمله في الدوري وبمباراته مع الاتحاد لحفظ ماء الوجه إن خسر بطولة ذهب، أتيحت له على طبق من ذهب، وهنا نقول إن التحضير الذهني للفيحاء، يجب أن يكون أعلى مما لو كان المنافس أحد الأندية الكبيرة.
مع العدد الكبير للمحترفين الأجانب، باعتقادي لم يعد هناك فرق ضعيفة سهلة الافتراس، لكن خبرة الهلال وتمرسه على المنصات، وطمعه الطاغي، ونهمه وعشقه للبطولات، جعله خبير الذهب الأول بالسعودية وآسيا، مما قد يمنحه اللقب إن غاب جحفلي وكان «البليهي والحارس» في يومهم المعتاد.
التوقعات والأمنيات أن يستمتع المشاهد العربي بمباراة تليق باسم الملك الحازم العادل، وباسم من سيسلم كأسها الغالية، سيدي ولي العهد حفظه الله ورعاه، لذا بقي أن نطالب بإخراج سينمائي يحكي عن تميز بلادنا على مستوى العالم، والذي أثبتته بما يقطع الشك باليقين، جوائز آيسف 2022 الأخيرة، التي اكتسح السعوديون خشبة مسرح التتويج بإبداعاتهم.
وبما أننا نتحدث عن 22 جائزة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2022»، ولما رأيناه من فرحة تتويج بعلمنا الأخضر، فيا حبذا لو عرضت أسماء الفائزين وتم تكريمهم معنوياً أمام ما يقارب الثمانين ألف متفرج، وإن تم حضورهم وتكريمهم المباشر فسيكون وقع ذلك أكبر.
ختاماً.. نحمد الله على يوم ملكي أثلج قلوبنا فرحاً، حينما غادر سيدي خادم الحرمين الشريفين المستشفى وهو يرفل بثياب الصحة والعافية، أدامها الله عليه.
توقيعي:
لو لم يكن للمنصات درج، لاعتلاها الجميع!