أخبار متعلقة
الملاعب كلها مشتاقة لك.. والعيون اللي إنرسم فيها هلالك.. والحنين اللي سرى بروحي وجالك.. ما هو بس الجوهرة حبيبي.. الملاعب كلها مشتاقة لك.
لكن الواقع يقول إن لعب الهلال معتقداً أن أبناء المجمعة أتوا لمجرد المباركة له بالبطولة، ولمشاركته فقط اعتلاء المنصة، فحينها يفكر فقط ببصيص أمله في الدوري وبمباراته مع الاتحاد لحفظ ماء الوجه إن خسر بطولة ذهب، أتيحت له على طبق من ذهب، وهنا نقول إن التحضير الذهني للفيحاء، يجب أن يكون أعلى مما لو كان المنافس أحد الأندية الكبيرة.
مع العدد الكبير للمحترفين الأجانب، باعتقادي لم يعد هناك فرق ضعيفة سهلة الافتراس، لكن خبرة الهلال وتمرسه على المنصات، وطمعه الطاغي، ونهمه وعشقه للبطولات، جعله خبير الذهب الأول بالسعودية وآسيا، مما قد يمنحه اللقب إن غاب جحفلي وكان «البليهي والحارس» في يومهم المعتاد.
التوقعات والأمنيات أن يستمتع المشاهد العربي بمباراة تليق باسم الملك الحازم العادل، وباسم من سيسلم كأسها الغالية، سيدي ولي العهد حفظه الله ورعاه، لذا بقي أن نطالب بإخراج سينمائي يحكي عن تميز بلادنا على مستوى العالم، والذي أثبتته بما يقطع الشك باليقين، جوائز آيسف 2022 الأخيرة، التي اكتسح السعوديون خشبة مسرح التتويج بإبداعاتهم.
وبما أننا نتحدث عن 22 جائزة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2022»، ولما رأيناه من فرحة تتويج بعلمنا الأخضر، فيا حبذا لو عرضت أسماء الفائزين وتم تكريمهم معنوياً أمام ما يقارب الثمانين ألف متفرج، وإن تم حضورهم وتكريمهم المباشر فسيكون وقع ذلك أكبر.
ختاماً.. نحمد الله على يوم ملكي أثلج قلوبنا فرحاً، حينما غادر سيدي خادم الحرمين الشريفين المستشفى وهو يرفل بثياب الصحة والعافية، أدامها الله عليه.
توقيعي:
لو لم يكن للمنصات درج، لاعتلاها الجميع!