DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مؤتمر التعليم الدولي 2022.. توظيف المستجدات المعاصرة لتنمية رأس المال البشري

آل الشيخ: «القيادة» حريصة على تأسيس لغة شراكة ومسؤولية متبادلة مع العالم

مؤتمر التعليم الدولي 2022.. توظيف المستجدات المعاصرة لتنمية رأس المال البشري
إسهام مباشر في التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
بوابة واسعة للفرص والأفكار المبدعة والنتائج الملهمة
مواكبة المتغيرات التقنية والمهنية وتحقيق جودة المخرجات
توفيرِ الاستثمارات والبدائل التمويلية لإتاحة نماذج متنوعة
«الجائحة» مكنت المملكة من تحقيق تحول رقمي فاق قدرة المخططين
كورونا عززت ثقافة المجتمع بالكامل نحو التعلّم الإلكتروني
أكد وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، بمشاركة وزراء وخبراء التعليم وأكثر من 260 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم، دور المملكة واهتمامها بتحسين وتجويد مخرجات التعليم، لكي ينعكس أثرها على تنمية رأس المال البشري، الذي يعد مشروعا حضاريا طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
رعاية كريمة
ورفع د. آل الشيخ، خلال المؤتمر الذي تنظمه الوزارة في الفترة من 7 - 10 شوال، الموافق 8 -11 مايو 2022م، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لما يحظى به قطاع التعليم من الرعاية الكريمة والتوجيه السديد والدعم السخي، راجياً للجميع النجاح والتوفيق، وتحقيق الأهداف المرسومة، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة -أيّدها الله- على تأسيس لغة الشراكة والمسؤولية المتبادلة مع العالم، والاستفادة من القيمة العالية للعلاقات والتواصل الدّولي، وتبادل الخبرات التعليمية، بما يعود بالنفع على الإنسان.
توظيف التقنيات
وأشار إلى ثقته في تقديم المؤتمر الدولي بوابة واسعة للفرص والأفكار المبدعة والنتائج الملهمة، واستشراف الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات من خلال التحولات الرقمية، والمستجدات المعاصرة في التعليم، وصولًا إلى توفيرِ الاستثمارات، والبدائل التمويلية؛ لإتاحة نماذج تعليمية/ تعلميّةٍ متنوعة، تنطلق من التمايز لتحقيق الجودة اللافتة للمخرجات التعليمية.
مواكبة المتغيرات
وأضاف وزير التعليم: إن أحد أهم أهداف المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، يكمن في تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه سموّ ولي العهد -حفظه الله-؛ كواحدٍ من برامج رؤية المملكة الطموحة 2030م؛ لتحويل الحلم إلى حقيقة، والأمل إلى واقع؛ وذلك بتنمية قدرات كل فرد في هذا الوطن، ليكونَ منافسًا عالميًا، ولبنة صلبة في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومواكبة المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة، بالتدريب والتعلّم مدى الحياة.
تطوير وإبداع
وأشار إلى أن المؤتمر ومعرضه الدولي يفتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة للتطوير والإبداع، والمساعدة في تقديم الحلولِ المبتكرة، والبدائل غير التقليدية؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصياتٍ ذات قيمةٍ مضافةٍ للتعليم، وذلك في ظل مشاركة وزراء وخبراء التعليم من 23 دولة، في 11 جلسة علمية، وفي أكثر من 130 ورشة عمل، وأكثر من 260 جهة دولية ومحلية في المعرض الدولي، مما يعني فتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة؛ لمواجهة التحديات، والخروج بتوصيات ذات قيمة مضافة للتعليم.
تحديات الجائحة
وسلط د. آل الشيخ الضوء على الإيجابيات التي تضمنتها جائحة كورونا، ومنها سرعة التحولات التي مكّنت المملكة من تطوير جميع نظم التشغيل المتصلة بالتعليم، لا سيما خطط التحول الرقمي التي فاقت قدرة المخطّطين وغيّرت من توجهات التعليم، معزّزة ثقافة المجتمع بالكامل نحو التعلّم الإلكتروني.
وقال: يعود المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم إلى أداء رسالته مرة أخرى، مقدمًا الشكر للمعلمين والمعلمات ولكل من أسهم في قيادة التحول واستمرار التعليم في ظل الجائحة.
الجلسة الرئيسية
وضمت الجلسة الرئيسية للمؤتمر والتي جاءت بعنوان، "السياسات التعليمية في ظل التحديات" المدير الدولي للتعليم بالبنك الدولي، خيمي سافيدرا، والممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني للتعليم في سفارة المملكة المتحدة في الرياض البروفيسور السير ستيف سميث، ووزير التعليم في دولة الإمارات م. حسين الحمادي، ووزير التعليم المصري د. طارق شوقي. كما شملت فعاليات اليوم الأول، إطلاق ورش العمل للمؤتمر بمشاركة واسعة من مختلف الجامعات السعودية وخبراء التعليم محليا ودوليا، إذ شهد جناح وزارة التعليم 12 ورشة عمل متنوعة، وسط مشاركة فاعلة من الحضور والزوار. كما شهد اليوم الأول جلسة علمية ثانية حول "التوجهات المستقبلية وتطوير منظومة التعليم الجامعي" بحضور نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. محمد السديري.
قوة فاعلة
ويأتي المؤتمر منبثقاً من مجموعة الأهداف الرامية إلى الإسهام في تعزيز رؤية المملكة 2030 وتأكيد دورها كقوة فاعلة في الحضارة والعلوم والتقدم الإنساني، واستعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة واستثمار إمكاناته، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتوجهات الجديدة في مجالات التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.
جامعة الإمام عبدالرحمن
إلى ذلك، تشارك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المؤتمر، من خلال جناح يعرض عددا من المعلومات عن الجامعة تشمل آلية القبول والتسجيل بالجامعة والدراسة بها والتعرف على المسارات والكليات المتاحة وكذلك البرامج المتاحة للدراسات العليا.
كما يتم خلال الجناح، تقديم العديد من الكتيبات والنشرات الخاصة بالمنح الداخلية وقبول الطلبة الدوليين والتحويل إلى الجامعة، والطالب الزائر ودليل القبول والتخصصات المتاحة والبرامج الأكاديمية الأخرى وأبرز إنجازات الجامعة في الاعتمادات الأكاديمية والبحث العلمي وبراءات الاختراع التي حصلت عليها، كما يتضمن الجناح عرضا لسيرة ومسيرة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
وقال رئيس الجامعة د. عبدالله الربيش إن المؤتمر والمعرض الدولي يُعد من أبرز المؤتمرات في مجال التعليم، ويمثل حراكًا علميًا معرفيًّا عالميًا، ومواكبًا لرؤية 2030، كما سيكون فرصة لتأسيس تعاون متبادل، وشراكات تتكامل في خدمة بناء المجتمع المعرفي وعالمية التعليم، وخلق بيئة تعليمية تتجاوز الحدود إلى آفاق جديدة من التعاون العالمي.