DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الدوما الروسي» يتهم أمريكا بالقتال بشكل مباشر في أوكرانيا

الناتو يحذر موسكو من استخدام أسلحة نووية: الجميع خاسرون

«الدوما الروسي» يتهم أمريكا بالقتال بشكل مباشر في أوكرانيا
اتهم رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) واشنطن أمس السبت بتنسيق العمليات العسكرية في أوكرانيا، فيما وصفه بأنه يرقى إلى مستوى التدخل الأمريكي المباشر في العمليات العسكرية ضد روسيا.
وقال فياتشيسلاف فولودين على قناته على تيليجرام: «تقوم واشنطن بشكل أساسي بتنسيق وتطوير العمليات العسكرية وبالتالي تشارك بشكل مباشر في العمليات العسكرية ضد بلدنا».
وزودت واشنطن وأعضاء أوروبيون في حلف شمال الأطلسي كييف بأسلحة ثقيلة لمساعدتها على مقاومة الهجوم الروسي الذي أسفر عن احتلال مناطق من شرق وجنوب أوكرانيا لكنه فشل في السيطرة على كييف.
لكن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي قالوا مرارا إنهم لن يشاركوا في القتال بأنفسهم من أجل تفادي أن يصبحوا طرفا في النزاع.
وقال مسؤولون أمريكيون: إن الولايات المتحدة قدمت معلومات مخابرات لأوكرانيا للمساعدة في التصدي للهجوم الروسي، لكنهم نفوا أن تكون هذه المعلومات تتضمن بيانات استهداف دقيقة.
الناتو يحذر
من جهته حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، روسيا من استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية تنشرها في عددها اليوم الأحد: «رسالتنا واضحة: بعد استخدام أسلحة نووية، لن يكون هناك سوى خاسرين من جميع الأطراف... لا يمكنك الانتصار في حرب نووية ولا ينبغي أبدا شنها، وينطبق هذا أيضا على روسيا».
وأدان ستولتنبرج الخطاب النووي الروسي ووصفه بأنه «غير مسؤول ومتهور»، مشيرا في المقابل إلى أنه لا يوجد لدى الحلف ما يشير إلى أن الأسلحة النووية الروسية على وجه الخصوص قد تم وضعها في مستوى استعداد أعلى منذ بداية الحرب في 24 فبراير الماضي.
روسيا تنفي
ونفت وزارة الخارجية الروسية أول أمس الجمعة تكهنات بشأن احتمال استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا. وفي نهاية فبراير وضعت روسيا أسلحتها الرادعة في حالة تأهب، وهو ما كان يُفهم في جميع أنحاء العالم على أنه تهديد بترسانتها النووية.
وأشاد ستولتنبرج بالدور الذي تقوم به الحكومة الألمانية حاليا، وقال: «اضطلعت ألمانيا بدور مهم وبناء للغاية في دعم أوكرانيا ودول الناتو في الجناح الشرقي منذ عدة أشهر»، مضيفا أن برلين تعهدت بتقديم دعم اقتصادي وعسكري لأوكرانيا، كما أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يدعم العقوبات ضد روسيا «بالكامل»، وأرسل إلى جانب طائرات وسفن وأنظمة المضادة للطائرات قوات إضافية إلى الجناح الشرقي للناتو.
ولا يتوقع ستولتنبرج أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بسرعة، مطالبا كييف بالتأهب لـ «حرب طويلة» يمكن أن تستمر لأشهر، أو حتى لسنوات.
ويتوقع ستولتنبرج أن تزداد حدة الحرب خلال الأسابيع المقبلة، وقال: «علينا الاستعداد لهجمات روسية والمزيد من الوحشية والمزيد من المشقة والمزيد من الدمار للبنية التحتية الحيوية والمناطق السكنية، مضيفا في المقابل أن الجنود الروس «يعانون من ضعف القيادة وانخفاض في الروح المعنوية والكثير منهم لا يعرفون ما الذي يقاتلون من أجله».
وحال انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، تعهد ستولتنبرج بدعم البلدين خلال المرحلة الانتقالية حتى الانضمام النهائي، وقال: «على سبيل المثال، يمكن أن يصدر الناتو بيانا أو يزيد من تواجده وتدريباته في البلدين».
تجدر الإشارة إلى أن الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا تسببت في إثارة مناقشات مكثفة في السويد وفنلندا المجاورتين حول إمكانية الانضمام للناتو. ويقع البلدان في أقصى شمال الاتحاد الأوروبي وهما بالفعل شريكان مقربان من حلف شمال الأطلسي، لكنهما لم يصبحا أعضاء فيه بعد.
إغراق زورق
وقال الجيش الأوكراني إنه أغرق زورق إنزال طراز سيرنا يتبع أسطول البحر الأسود الروسي.
وقال سيرهي براتشوك، متحدث باسم الجيش، عبر قناته على تليجرام أمس، «جرى تدمير زورق إنزال طراز سيرنا خاص بالعدو في مياه البحر الأسود».
ونشر مقطع مصور يبدو أنه يظهر طائرة مسيرة تقصف الزورق. ولم يتسن التأكد من مصداقية الفيديو بشكل مستقل. ولم يكن هناك في البداية أي رد فعل من الجانب الروسي. وبحسب المصادر الأوكرانية، غرقت الزورق بالقرب من جزيرة سنيك (الثعبان).
وقبل يوم، ذكر صحفيون أوكرانيون أنه جرى إطلاق النار على فرقاطة روسية واشتعلت فيها النيران في هذه المنطقة، رغم أن كييف أو موسكو لم تؤكدا هذا بشكل رسمي.
تحرير بحارة
وفي السياق أعلنت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا أمس أنه تم الإفراج عن 11 من أفراد طاقم سفينة شحن روسية، كانت السلطات الأوكرانية تحتجزهم بصورة غير قانونية.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن موسكالكوفا قولها في رسالة عبر «تلغرام» أمس أن عملية التحرير عن 11 بحارا من أفراد طاقم سفينة «أفانجارد» تمت بفضل «العمل الهائل الذي قامت به مفوضية حقوق الإنسان ووزارتا الدفاع والخارجية بتكليف من رئيس روسيا»، مضيفة أن جميع المحررين قد عادوا إلى ديارهم وعائلاتهم.
وذكرت موسكالكوفا أن السفينة «أفانجارد» وصلت إلى مرفأ مدينة إسماعيل/جنوب أوكرانيا/ قادمة من اليونان في الأول من ديسمبر 2021، وقام أمن الموانئ وحرس الحدود الأوكرانيون بمحاصرتها منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأشارت إلى أنه لمدة 72 يوما، كان طاقم السفينة في عزلة شبه كاملة، ومنع البحارة من التواصل مع الأقارب، ولم يسمح لهم بمغادرة السفينة، وبقوا بلا مصدر رزق، مضيفة أنه طوال هذا الوقت كانوا محرومين من الوصول إلى الأدوية والرعاية الطبية.
وذكرت موسكالكوفا أن السلطات الأوكرانية لا تزال تحتجز 60 بحارا من السفن الروسية المدنية الراسية في أحواض بناء السفن في مرفأ إسماعيل.
التعاون مع بوتين
من جهته استبعد رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، كريستوف هويسجن، التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال هويسجن في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة أمس: «أي تعاون مع بوتين مستحيل. الرئيس الروسي ودع العالم المتحضر»، مضيفا أن بوتين خرق جميع الاتفاقيات التي تحمل اسمه، ومصيره إلى محكمة دولية لمحاسبته على جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا.
ولا يرى هويسجن ما يشير إلى نهاية وشيكة للحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا.
وقال سفير ألمانيا السابق لدى الأمم المتحدة ومستشار شؤون السياسة الخارجية للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل: «أخشى أن الحرب ستستمر... على الحكومة الأوكرانية أن تفصح عما إذا كان وقف إطلاق النار سيمثل لها حلا»، مضيفا في المقابل أن الأوكرانيين لا يرغبون في إملاء سلام عليهم، بل يريدون استعادة بلدهم.
وقال: «لهذا السبب، أخشى أننا نتجه إلى سيناريو شبيه بالحرب العالمية الأولى مع خط مواجهة، حيث يُجرى القصف والقتال بشدة عبر المدفعية».
معدات أمريكية
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إنها دمرت كمية كبيرة من المعدات العسكرية القادمة من الولايات المتحدة وبلدان أوروبية قرب محطة بوهودوخيف للسكك الحديدية في منطقة خاركيف في أوكرانيا.
وأضافت أنها قصفت 18 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل تشمل مخازن أسلحة في داتشن قرب مدينة أوديسا الساحلية.
ضربات جوية ومساء أمس ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن أوديسا تعرضت لقصف صاروخي كثيف حيث جرى الإبلاغ عن أربع ضربات صاروخية على الأقل.
وقالت ناتاليا هومينيوك المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني لمحطة الإذاعة العامة في البلاد، إن ستة صواريخ سقطت على مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا.
وأضافت أن أربعة صواريخ أصابت مصنعا للأثاث في منطقة سكنية، بينما أصاب الصاروخان الباقيان مدرجا كان قد تعرض لأضرار في وقت سابق، مشيرة إلى أنه يتم حاليا استجلاء المعلومات لمعرفة ما إذا كان قد سقط أي مصابين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية سيرهي براتشوك إن أربعة صواريخ سقطت على مدينة أوديسا دون أن تسفر عن وقوع خسائر بشرية.
ستولتنبرج: الحرب لن تنتهي بسرعة وعلى كييف التأهب لحرب طويلة
القوات الروسية تدمر معدات عسكرية قادمة من الولايات المتحدة وأوروبا
الجيش الأوكراني يغرق زورق إنزال يتبع أسطول البحر الأسود الروسي