وأضاف «لقد مر لبنان عبر تاريخه الحديث، بأزمات سياسية وأمنية صعبة ومعقدة وواجه مصاعب اقتصادية واجتماعية كثيرة ومتداخلة، ولكنه استطاع أن يخرج منها بفضل تمسكه بوحدته الوطنية وعيشه الواحد».
وأشار إلى أن اللبنانيين اليوم قادرون «على إعادة بناء وطنهم من جديد، وعلى إعادة ترميم مؤسسات دولتهم المتداعية، وذلك انطلاقا من اختيار أعضاء المجلس النيابي الذي يشكل المدخل إلى الإصلاح المنشود».
ودعا دريان الناس ليكون همّهم منكبا على التغيير الوطني، والإنقاذ الوطني، بدل أن يكون همهم الاندفاع نحو الهجرة، حتى لو كان الثمن أن تطويهم أمواج البحر الهائجة.
يذكر أن أولى مراحل الانتخابات النيابية تبدأ في 6 مايو الحالي موعد انتخاب اللبنانيين المقيمين بالدول العربية، والمرحلة الثانية في 8 مايو موعد لاقتراع اللبنانيين المقيمين في باقي الدول الأجنبية، أما اقتراع المقيمين على الأراضي اللبنانية فسيكون في 15 من الشهر الحالي. في حين غرد رئيس جهاز «العلاقات الخارجية» في «القوات اللبنانية» الوزير السابق د. ريشار قيومجيان عبر حسابه على «تويتر» مشددا: «انتخبوا القوات اللبنانية، فخطها السيادي ثابت، مشروعها الدولة، نمط عيشنا، إيماننا وحريتنا خط أحمر، لا تنتخبوا حلفاء حزب إيران أو حلفاء الحليف»، مضيفا في ذات الغريدة: «يخدعونكم ولا يعلنون ذلك. في الانتخابات، يلبسون ثوب الحمل لكن في ساعة الصفر كلهم عند حزب الله».