DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«القوات»: تصويت اللبنانيين بكثافة يحرر البلد من «حزب الله» والفساد

«القوات»: تصويت اللبنانيين بكثافة يحرر البلد من «حزب الله» والفساد
«القوات»: تصويت اللبنانيين بكثافة يحرر البلد من «حزب الله» والفساد
لبنانيون يحتجون على تجميد السلطة للتحقيق في انفجار ميناء بيروت (رويترز)
«القوات»: تصويت اللبنانيين بكثافة يحرر البلد من «حزب الله» والفساد
لبنانيون يحتجون على تجميد السلطة للتحقيق في انفجار ميناء بيروت (رويترز)
دعا القيادي في حزب «القوات اللبنانية» ومرشح عن قضاء بشري النائب جوزيف إسحق، اللبنانيين إلى التصويت بكثافة لتحرير لبنان من قبضة «حزب الله» الذي تحالف مع الفساد ليهمين على الدولة.
وقال إسحق في تجمع انتخابي أمس: «إننا اليوم محكومون من قبل فاسدين يغطي حزب الله أفعالهم وهم يغطون سلاحه، فاسدون يحاولون أخذنا إلى محاور بعيدة عن تاريخنا، حتى إنه لم يعد لدينا صديق في العالم. لذا علينا مسؤولية كبرى لنثبت للعالم في 15 مايو أن لبنان ليس تابعا لإيران وليس محكوما بسلاح حزب الله والأكثرية اللبنانية ليست معه، وإننا نريد لبنان سويسرا الشرق كما كان مركزا للثقافة والعلم».
وختم: «مسؤوليتنا كبيرة ومن هنا معركتنا الأساسية في 15 أيار، وعلى كل واحد منا أن يتحمل المسؤولية».
وأضاف القيادي في حزب القوات اللبنانية، أن حزب الله وأتباعه حاولوا إذلال الناس أمام محطات الوقود ومنوا البعض بلترات من المازوت، وأذلوا الناس أمام الصيدليات وعلى أبواب المستشفيات، وهنا لا بد من توجيه التحية لروح جوزيف الشدراوي الذي قضى وهو يسعى لتأمين المحروقات لأبناء المنطقة.
وشدد إسحق على «أهمية المشاركة الكثيفة في الاقتراع يوم 15 مايو، للتأكيد أننا نريد لبنان الحياة لا لبنان الموت، لبنان السيادة لا لبنان التبعية، لبنان تصدير الزراعة والصناعة لا لبنان تهريب الكبتاغون».
وتابع إسحق: «المسيرة مستمرة، المسيرة التي انطلقت من حدث الجبة عندما بدأ الدكتور سمير جعجع العمل بالشأن العام ومسيرته النضالية التي استمرت عشرات السنين، واليوم مستمرة مع رئيس البلدية وأعضاء المجلس والمخاتير ورئيسي مركز القوات السابق والحالي، لنتمكن من التصدي لكل من يتربص بلبنان ومن يحاول تدمير مقوماته المبنية على السيادة والحرية والاستقلال وتحريره من كل الوصايات، لا سيما الوصاية الإيرانية التي يحاول حزب الله فرضها علينا».
وسأل: «أي لبنان نريد؟ لبنان مستشفى الشرق أو لبنان الذي يموت أهله على أبواب المستشفيات وأمام الصيدليات؟ لبنان السياحة والتصدير الزراعي والصناعي أو لبنان تهريب الكبتاغون؟ لبنان الحياد والسيادة أو لبنان المرتهن لدول الممانعة؟ لبنان العدالة والحقيقة وكشف كل الارتكابات والسرقات والتفجيرات أو لبنان السلبطة والتسلط ووضع اليد على القضاء؟ أي لبنان نريد؟ هل نريد وطن المحاصصة والمحسوبيات والوعود كل أربع سنوات أو وطن يؤمن لشعبه أبسط حقوقه».
مضيفا: «علينا أن نغير الواقع المأساوي الذي نعيشه، وبالمناسبة أشكر كل المغتربين الذين وقفوا إلى جانبنا، خاصة من أبناء حدث الجنة في أستراليا وأفريقيا أو غيرها».