وذكر منسق المبادرة عبدالله الريس، أن الحملة تأتي ضمن سلسلة مبادرات العمل الخيري، من خلال تكاتف جهود المشاركين في هذه المبادرات، إذ حققت حملة التبرع بالأواني المنزلية هدفها في حث أفراد المجتمع على التبرع بأوانيهم المستعملة للمحتاجين.
وقال إن هناك ما يزيد على 500 فرد استفادوا من هذه المبادرة، ضمن الأسر المستهدفة، إذ تمكن متطوعون من اللجنة، بالتعاون مع فرع جمعية البر بالدمام - دار الخير- من تغليف الأواني وتصنيفها والتأكد من صلاحيتها للتبرع، ومن ثم تجهيزها للأسر المستهدفة.
مساعدة الأسر
وأضاف إن وقت توزيع الأواني على الأسر تم قبيل شهر رمضان، حتى نساهم في مساعدة الأسر في أحياء اللجنة، ونجدد لهم أوانيهم في هذا الشهر الفضيل، مبيناً أن اللجنة تولي اهتماماً كبيراً بعقد وتوقيع الشراكات التنموية التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في التنمية.
حفظ النعمة
وأضاف إن حفظ النعمة لا يقتصر على الطعام فقط؛ إذ إن «مبادرة أواني» تحفظ النعمة في جانب الأواني المنزلية المستعملة بعدم هدرها ومجرد تخزينها وعدم الاستفادة منها وذلك بتوزيعها على المستحقين، مقدّماً شكره الجزيل لأفراد فرع جمعية البر بالدمام - دار الخير-، على تعاونهم المثمر والذي كان له الدور الكبير في نجاح هذه المبادرة.
تغليف الأواني وصيانتها والتأكد من صلاحيتها
