وقال رينارد، في تصريحات إعلامية: «الأهم بالنسبة لنا هو الحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم 2022، وكل شيء أصبح الآن بين أيدينا في التصفيات».
وأضاف: «دائما على المستوى الدولي تبقى الأمور صعبة، ومع هذه المجموعة من اللاعبين كل شيء جيد حتى الآن، وسيأتون ببطاقة التأهل لكأس العالم».
وأردف: «سنعمل على مباراة الصين المقبلة، مثلما عملنا على المباريات السابقة بالتصفيات الآسيوية، أنا على علم بمستويات اللاعبين الذين تم اختيارهم للمنتخب، وكنت على تواصل مع مدربيهم».
ونجح رينارد بخبرته الكبيرة، في إعداد منتخب مميز، يجمع بين الخبرة وحيوية الشباب، حيث يضم الأخضر حاليا أحد عشر لاعبا شاركوا مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد طوكيو التي أقيمت صيف العام الماضي في اليابان، وقادرين على خدمته لسنوات قادمة، متى ما واصلوا تألقهم وسعوا لتطوير إمكاناتهم في المرحلة المقبلة.
ووجد رينارد، الذي سبق له قيادة منتخب المغرب لكأس العالم 2018، ضالته في المهاجم الشاب فراس البريكان، الذي بات عنصرا أساسيا في تشكيلة الأخضر، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف حاسمة أمام اليابان والصين وعمان، ليتصدر على إثرها قائمة هدافي الأخضر في الدور الحاسم، إلى جانب صالح الشهري الذي سجل نفس الرصيد أمام فيتنام «هدفين» وعمان، فيما تكفل بتسجيل بقية أهداف الأخضر، سامي النجعي «هدفين» وسالم الدوسري وياسر الشهراني، بواقع هدف لكل منهما.
مسيرته مع الأخضر
26
مباراة
17
فوز
05
تعادل
04
خسارة
أول مباراة
زامبيا
1-1
آخر مباراة
اليابان
0-2