- نعم هناك أخطاء كانت بارزة في صافرة الحكام استفاد منها الاتحاد مثلما استفادت منها بقية الأندية وصحيح أن بعض قرارات اللجان كانت قاسية وغريبة لكنها كذلك لم تجعل من هذا الفريق الكبير فريقًا للاستثناء بل على النقيض جاءت ومرت وتلاشت دون أن تؤثر في تلك المستويات والنتائج التي أهلت عميد النوادي وكبيرها ليصبح في مقدمة ترتيب الدوري عائدًا إلى حيث كان عليه مع البلوي ومع تلك الحقبة الزمنية التي لا تُنسى.
- الاتحاد بلغة الأرقام هو الأفضل وبالنتائج هو الأميز وبالصدارة والروح والحماس هو الأجدر، أما كل من يرى عكس هذه الحقيقة فهو قبل أن يمرر علينا كذبة الشائعات هو يحرج قلمه ويقدم لنا نفسه في ثوب المتعصب الذي يفتقد الصواب.
- لم يكن الاتحاد مدعومًا من صافرة التحكيم وقراراته بقدر ما كان مدعومًا بروح الفريق البطل الذي قدم المهر لصدارته بروح لاعبيه وحماستهم، تلك الحماسة التي فتت صخور الطريق الشائك ومهدته إلى أن وصل الفريق العريق إلى قمة الصدارة متربعًا عليها وعاقدًا العزم على أن يكللها بنيل لقب الدوري وإسعاد جماهيره.
- هذه حقيقة الصدارة الاتحادية أما المنافسون الذي تعثرت خطواتهم في تربة المبررات الواهية فعليهم الوقوف أمام أخطاء إداراتهم ولاعبيهم ومدربيهم حتى يقتنعوا في نهاية المطاف بتفوق الإتي وتميزه روحًا ومستوى ونتيجة.
- دائمًا ما تحيط الفريق البطل الكثير المثير من الاتهامات، بالأمس الهلال واليوم الاتحاد وغدًا قد يكون الأهلي وبعده ربما نجد النصر والشباب في ذات المكان تحيط بهم عبارات التشكيك وتدور حولهم رحى المؤمرات.
- ثقافة تعصبية لم تعد صالحة ولا مقنعة ولا يمكن لها أن تصل قلوب هذا الجيل المختلف الذي يعي ويعلم ويدرك كل ما يدور في فلك كرة القدم ومنافساتها ومناسباتها المتعددة.
- البعض يركز على خطة المدرب أما الاتحاديون فتركيزهم على حماس وروح نجومهم.
- تلك الروح هي الميزة الثابتة والدائمة التي يمتاز بها هذا الفريق العتيد الحديد.
- من يرغب أن يكون متصدرًا يقتبس بعضًا من روح الاتحاد.
- رئيس النادي والمدرب والجمهور عناصر مهمة ومؤثرة في تحديد هوية أي فريق إما أن تكون هويته هوية بطل وإما أن تكون على النقيض هوية إفلاس وانكسار وهزيمة وسلامتكم.