إسرائيل تقتل وترسل صواريخها إلى غزة وغيرها، والروس يقذفون بالصواريخ إلى كل مكان.
وصعدت القوات الروسية من حشودها حول كييف في مؤشر على قرب اقتحامها للعاصمة الأوكرانية على ما يبدو، وذلك بعد دخول حربها في البلاد يومها الثاني عشر على التوالي.
وقال مستشار وزير الداخلية الأوكرانية فاديم دينيسينكو، إن القوات الروسية ستحاول الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن تجمعت بعدد كافٍ قرب العاصمة.
وأضاف دينيسينكو إن روسيا تحاول تدمير جميع المطارات في كامل أنحاء أوكرانيا، لجعلها غير قادرة ماديًا على حماية سمائها من الطائرات الحربية الروسية.
وكانت مدينة خيرسون الجنوبية قد سقطت في أيدي القوات الروسية، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء الماضي، في حين يحاول مظليون روس السيطرة على خاركيف المحاصرة.
ووجه عمدة مدينة خيرسون، التي يبلغ عدد سكانها ربع مليون نسمة، نداءات استغاثة إلى الحكومة ووكالات الإغاثة للحصول على المساعدة لضمان استلام الإمدادات، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية وإجلاء الجرحى.
فيما هبط مظليون روس في مدينة خاركيف شمال شرقي البلاد في محاولة للسيطرة على المدينة المحاصرة، وفقا لوكالة المعلومات المستقلة الأوكرانية ومسؤولين عسكريين أوكرانيين.
الأوكرانيون يضعون مصلحة الأوروبيين أولا على حساب أصحاب البشرة السمراء كدليل على وجه العنصرية البشع الذي أظهره الأوروبيون الذين لطالما تغنوا بالحياد، وهكذا يظهر وقت الأزمات والمحن وهم الذين طالما أخفوه.
البحر الأسود يتحول إلى بحر الدم.
وقد تحول البحر الأسود الذي عرف قديمًا ببحر البنطس وهو بحر داخلي يقع بين الجزء الجنوبي الشرقي لأوروبا وآسيا الصغرى ويتصل بالبحر المتوسط عن طريق مضيق البسفور وبحر مرمرة.
ومع تساقط المدن الأوكرانية تساقطت الأقنعة الزائفة التي كانت تنادي بالمثالية، وهكذا هي الحرب تسقط المدن والمثالية، والحقيقة والزيف، ولم يبق لهم سوى الوقوع في نيران أكثر للحرب.
نهاية
صوت الرصاص لا يمكن مهما كان أن يخنق أو يجرح صوت الوردة.
@karimalfaleh