DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بأمر الهلال ورضاه.. حمدالله اتحادي

بأمر الهلال ورضاه.. حمدالله اتحادي
بأمر الهلال ورضاه.. حمدالله اتحادي
صالح الشمراني
بأمر الهلال ورضاه.. حمدالله اتحادي
صالح الشمراني
قالوا إن قضيةً كبرى قد استبعدت عبدالرزاق حمدالله من صفوف النصر، ولاح في الأفق بعدها أن تسجيله لأي نادٍ سعودي بات مستحيلاً، ولكن لرضا الهلاليين عن الاتحاد أقفل باب القضية وانتهى أمرها، وحتى يظفر أزرق الرياض بخدمات سعود عبدالحميد والمالكي فقد كان لزاماً على (الاتحاد السعودي) أن يرضخ للعفو عن حمدالله، لمصلحة فريقهم (المدلل)، فسمح للاتحاد بالتوقيع مع اللاعب دون شروط أو قيود تتعلق بناديه السابق، ولأن الاتحاديين أدركوا أنه لولا الرضا الهلالي لما حلموا بمهاجم كهذا، لذلك أضافوا بنداً غريباً بالعقد، يقتضي حرمانهم من خدمات اللاعب إن قابلهم الهلال.
ما سبق حديث مجالس (غوغائيين) ينظرون للرياضة أنها تنافس لا شرف فيه ولا ذمة، يكيلون التهم جزافاً لمن يبغضون، ويسقطون على اتحادات اللعبة دون أن يكترثوا، بات صوت ضجتهم مسموعاً على كل المنابر دون رقيب ـ للأسف ـ أو حسيب.
يصرّح المعنيون بالأمر بالحقائق، وتؤكد العقود ذلك، بل وتثبت الأحداث افتراءات الحاسدين، إلا أن سوقهم يبقى مفتوحاً على مصراعيه لمن لا يريدون الابتعاد بأنديتهم المفضلة إلى منصات التتويج الحقيقية، المرصعة ذهباً، لا لمنصاتٍ إعلامية بعضها لا يحكي إلا كذبا.
الاتهامات ـ الأشبه بالحكايات ـ التي رويت من سنوات ضد من يعتلي المنصات، من (هلالٍ وغيره)، ما كانت يوماً إلا خزعبلاتٍ كهذه، حاك تفاصيلها (مرضى الغيرة)، وصدقها الساذجون ممن يسمعون الكلام ويتّبعون أسوأه.
لذا، وإن رفض (عقلاء التعصب)، هذه الأيام رواية (حمدالله اتحادي برضا الهلال عليهم) إلا أنها يوماً ستصبح عندهم كواقعٍ لا يشبه الخيال عندما يضطرون لترديدها ظناً أن ذلك يحفظ ماء وجه أنديتهم الغائبة، ومن ثم يروونها وكأنها حقيقة سكتت عنها قوانين اللعبة، لأجل ذلك المدلل، الذي يتعاقب على حبه المسؤولون!!!
تباً وألف تباً، لهذا الهراء المتأزم بنوبات بكاء تثير الشفقة لمن يتحدث عن الواقع بتحليلات لا علاقة للمنطق بها، وتباً لمن يسلّم عقله لتجار التدليس الذين وقعت كياناتهم ضحية عدم تحفيزهم بالنقد الذي يدفعهم للاجتهاد أكثر لتحقيق نتائج أفضل، وإنما تفرغوا لمبررات واهية بنيت على تقزيم الآخرين، مما مكن العاملين بأنديتهم لمزيدٍ من العبث، تحت غطاء تلك المبررات، نعم هذه الحقيقة التي وجب على المشجع البسيط أن يعيها حتى تتوقف الثرثرة ويتم تصحيح المسارات.
مرت على كرتنا السعودية قضايا لا يهمنا سبر أغوارها لنتأكد من صحتها أم أنها مفبركة (كالتجنيس) لأنديةٍ دون غيرها، وحتى نسكت المتأزمين من واقعهم، فلن نعيدهم لقصص بالية ـ لا نعلم حقيقتها ـ كالتي تقول إن فريقين رفض أن يدخل أحدهما الملعب قبل الآخر خشية (الدنابيش)، فنحن أرقى أن نجاري فكرهم.
توقيعي
الأساطير قصص كاذبة، حين نصدقها نصبح نحن الكاذبين.
@shumrany